روسيا ـ اوكرانيا
زعم مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الحزمة السادسة من العقوبات التي تركز على حظر تصدير النفط الروسي لأوروبا، تمثل "ضربة" للاقتصاد الروسي، مدعيا أن موسكو "ستعاني" بسبب العقوبات.
وقال بوريل، في حوار لقناة "الجزيرة" القطرية، إن "الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية تمثل ضربة كبيرة للاقتصاد الروسي.. والعقوبات ستجعل الاقتصاد الروسي يعاني".
وتابع أن "91 في المئة من صادرات النفط الروسية إلى أوروبا سيتم حظرها وستصل مستقبلا إلى 100 في المئة".
من جهة ثانية، أشار بوريل إلى أن "روسيا تستخدم الغذاء كسلاح وعقوباتنا لا تؤثر على حركة السفن في الموانئ الأوكرانية".
وأوضح بوريل أن روسيا "تستخدم الغذاء كسلاح من خلال منع تصدير القمح والأسمدة الأوكرانية وحرق الكثير من مخزونها"، مبينا أن الاتحاد الأوروبي يسعى لنقل القمح الأوكراني عبر بعض الدول الأوروبية.
بدورها، استنكرت الخارجية الألمانية بشدة ما اعتبرته أنها محاولات من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتحميل الغرب مسؤولية خلق مجاعة في أفريقيا، وفقا لقناة الجزيرة.
وكان بوريل، قد حث الأمم المتحدة في وقت سابق، على إيجاد حل سريع لفتح الموانئ واستخدام الممرات البحرية، لتسهيل تصدير القمح الأوكراني إلى العالم، ومنع حدوث أزمة غذاء، مؤكدا على استعداد الاتحاد الأوروبي للعب دور في تطبيق هذا الحل، في حال تم الاتفاق على ذلك، بين الأمم المتحدة وروسيا.