الثبات ـ عربي
أكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن قوى تحالف العدوان تستغل الهدنة لترتيب صفوفها وتمرير مخططاتها العدائية، مشيرًا الى أن قوات الجيش واللجان الشعبية ملتزمة بتوجيهات قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، وهي على أتمّ الاستعداد والجاهزية القتالية لمواجهة أي طارئ.
وأكد اللواء العاطفي في تصريح اليوم الثلاثاء أن نوايا قوى العدوان المبيتة على المستويين العسكري والإنساني تكشّفت خيوطها التآمرية من خلال محاربتها لكل خطوات السلام والمبادرات التي تدعو لإنهاء الحرب العدوانية على اليمن.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية ملتزمة بتوجيهات السيد الحوثي بالتحمل والصبر والثبات على الموقف المعلن.
وقال اللواء العاطفي: "كنّا نأمل أن تكون الهدنة الأممية هي البداية لإنهاء العدوان والحصار، والتأسيس لخطوات مبنية على الثقة واستشعار المسؤولية، لكن من خلال الواقع على الأرض وجدنا أن الغزاة المعتدين لم يلتزموا ببنود الهدنة، وهذا يدل على أننا أمام عدو لا يؤمن بلغة السلام ومنهجه الإجرامي وحقده الدفين على شعبنا هو المسيطر عليه في كل سلوكياته".
ولفت إلى أن قوى العدوان تستغل الهدنة لترتيب صفوف أدواتها وتمرير مخططاتها وسيناريوهاتها العدائية التي تجري اليوم تحت مسميات متعددة ومنها ما يسمى بـ"مجلس القيادة الرئاسي" الذي يُعدّ الورقة الأخيرة لهم في التحضير لمعركة قادمة والدفع بأدواته لإشعال الصراع والحروب الداخلية ظنًا منهم بأنهم سيكونون بمنأى عن عواقبها.
وأضاف اللواء العاطفي: "نقول لدول العدوان، إن ما يتمنوه لن يتحقق وسيكونون هم الهدف الأول وأن القادم عليهم أكثر وجعًا مما مضى".
وأوضح اللواء العاطفي، أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان بمختلف مستوياتها القيادية والهيئات والمناطق التابعة لها، قد أعدت العدة المطلوبة للبناء العسكري النوعي والتحديث والتطوير للوسائل والأساليب العسكرية الصناعية والتكتيكية المتكاملة.
وتابع: "نحن في أتمّ الاستعداد والجاهزية القتالية لمواجهة أي طارئ، وحاضرون لكل الخيارات العسكرية وقادرون على انتزاع حقوقنا في السلم أو الحرب".
وٍأشاد اللواء العاطفي، بـ"صلابة وصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأحرار الذين يجسدون الأقوال بالأفعال في مواجهة طغاة العصر وأعداء الأمة والسلام، انتصارًا للشعب اليمني وحقه المشروع في بناء حاضره ومستقبل أجياله في يمن حرّ مستقل قوي وموحد بعيدًا عن الوصاية والهيمنة الخارجية التي ولت إلى غير رجعة".