الثبات ـ رياضة
علقت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا، عن الأحداث، التي شهدها ملعب "ستاد دو فرانس" قبيل نهائي كأس رابطة الأبطال الأوروبية بين نادي ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
وقالت الوزيرة الفرنسية في حوار على قناة "ار تي ال" المحلية، إنه ما بين 30 إلى 40 ألف شخص كانوا بدون تذاكر أو تم تزويدهم بتذاكر مزورة.
وتابعت، "شعرت في البداية أنه يجب أن نتحمل مقياس كل الأشياء التي حدثت، في البداية كان هناك تدفق للمشجعين البريطانيين لنادي ليفربول بدون تذاكر أو بتذاكر مزورة "مجموعة من 30 إلى 40.000 شخص". وقد أدى ذلك إلى "ضغوط استثنائية" على قوات الأمن "التي كانت تواجه صعوبة كبيرة في السيطرة على التدفقات".
وتابعت: "بينما كان هناك تركيز للناس في الساحة الأمامية، كانت هناك محاولات لتخريب بوابات ملعب فرنسا، حيث حاول عدد من الشباب من الأحياء المجاورة الاندفاع إليه"، مشيرة إلى أنه، "لست قلقة ولكن علينا تعلم الدروس".
تميز إخفاق استاد فرنسا بشكل ملحوظ بشهادات وصور المشجعين الإنجليز الذين تم مواجهتم بالغاز من قبل الشرطة، وقالت "هذا من أكثر الأبعاد المؤسفة لما حدث بلا منازع، هذه الغازات... هناك سياق معقد للنظام العام وهو فصل أولئك الذين يجب السيطرة عليهم، والعائلات التي لم تطلب أي شيء".
هذا وينعقد، اليوم، لقاء لجميع المعنيين بتنظيم نهائي دوري أبطال أوروبا صباح اليوم، إذ أعلنت أميلي أوديا كاستيرا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الفرنسي لكرة القدم وفرق من ملعب فرنسا والمحافظة ومبنى البلدية التابع لمقاطعة سين سان دوني وكذلك مديرية الشرطة سيكونون حاضرين. "جيرالد دارمانين سيكون معي هناك. والهدف هو تحديد المسؤوليات التي تكون متعددة "، كما أشارت، مع تحديد فتح تحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.