الضربة الرأسية التاريخية للحارس أليسون ... لولاها لما وصل ليفربول إلى نهائي اليوم

السبت 28 أيار , 2022 02:13 توقيت بيروت رياضة

الثبات ـ رياضة

يتطلع نادي ليفربول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه، عندما يواجه مساء اليوم السبت، ريال مدريد في باريس لخوض المباراة النهائية.

وصول ليفربول للمباراة النهائية هذا الموسم ساهمت فيها عوامل عدة، بينها حنكة وخبرة المدرب الألماني يورغن كلوب، وتألق نجوم الفريق على غرار المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، والوافد الجديد، الكولومبي لويس دياز، لكن مشاركة ليفربول في البطولة القارية الأم ربما لم تكن ممكنة بالأساس، لولا الهدف التاريخي الذي سجله حارس "الريدز"، البرازيلي أليسون بيكر، في الموسم الماضي.

وعانى رجال كلوب للدفاع عن لقبهم في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2020-2021، وحاربوا لضمان مركز مؤهل إلى دوري الأبطال، عندما تدخل أليسون بشكل "هجومي" حاسم ضد وست بروميتش ألبيون في مايو 2021 ضمن منافسات الأسبوع الـ36 من المسابقة المحلية (قبل جولتين من ختام فعاليات الدوري).

وكانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1 في الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، فتقدم أليسون خلال تنفيذ زميله ترنت ألكسندر أرنولد ضربة ركنية، محولا برأسية جميلة الكرة داخل شباك وست بروميتش ألبيون، مانحا بذلك فريقه الفوز 2-1 وثلاث نقاط ثمينة، أنعش بها حظوظه في التأهل لدوري أبطال أوروبا.

وتمكن ليفربول بالفعل من انتزاع المركز الثالث في الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، ليشارك في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

ويعتبر هدف أليسون في الموسم الماضي من أهم أهداف ليفربول، حيث أنقذ الهدف مسيرة الفريق، بجانب أنه أول هدف في تاريخ ليفربول يحرزه حارس مرمى.

وفي حال أحرز ليفربول لقب دوري الأبطال للمرة السابعة في تاريخه، اليوم السبت، لن يكون مستغربا أن يترك أليسون بصمة جديدة في الطريق نحو اللقب.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل