الثبات ـ عربي
كشف تحقيق خاص للمسيرة تداعيات 7 سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي على القوى العاملة في اليمن
وأوضح وكيل وزارة المالية لشؤون التخطيط والإحصاء أحمد حجر، في التحقيق الذي عرض في نشرة الأخبار الرئيسية مساء أمس الجمعة، أ، مليون و620 ألف عامل فقدوا أعمالهم نتيجة العدوان والحصار.
وبين حجر أن قرابة 3 ملايين من القوى العاملة في اليمن في حالة بطالة ولم تجد فرص عمل بسبب العدوان والحصار، مشيرا إلى أن 38% من القوى العاملة في اليمن حرمت من مصادر الدخل وآثار ذلك ترتفع يوميا ولا تقتصر على الأثر المباشر.
من جهته أوضح وكيل الجهاز المركزي للإحصاء لقطاع السكان سام البشيري أن استمرار الحصار على اليمن يشلّ الأعمال والتشغيل في القطاعات المختلفة.
وأكد البشيري أن نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن فاقم معاناة الشعب اليمني وقطع مرتبات ومستحقات مليون ومائتين وخمسين ألفا من موظفي الدولة، لافتا إلى أن اليد العاملة في اليمن تعاني من عجز معيشي بسبب استمرار الحصار ولا يمكن التخفيف من آثار ذلك دون رفع الحصار.
فيما بيّن عبد العليم مدهش مدير عام التخطيط وتشغيل القوى العاملة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الأضرار في سوق العمل اليمني تتجاوز اليد العاملة إلى مجمل الأسرة نتيجة لنسبة الإعالة المرتفعة.
وأشار إلى أن اليد العاملة اليوم لا تغطي سوى نسبة بسيطة من الاحتياجات الأساسية للأسرة بسبب تراجع قيمة الريال، منوها إلى أنه في ظل العدوان والحصار تحتاج الأسرة الواحدة لأكثر من مُعيل أو عامل لتوفير متطلبات المعيشة في الحد الأدنى منها.
من جهته اعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن علي بامحيسون أن الهدف الأساسي من قطع المرتبات هو إشعال الفوضى وخلق سخط ضد المواجهين للعدوان على بلادنا، مؤكدا أن الحس الوطني العالي لدى عمال اليمن أسقط رهانات دول العدوان.