الثبات ـ عربي

نظّمت في عدد من مديريات أمانة العاصمة، عدد من الفعاليات الثقافية والأمسيات المتنوعة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1443هجرية.

ففي مديرية الثورة، نظمت فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار " سلاح وموقف ".

وفي الفعالية، أكد مدير المديرية عقيل السقاف، أهمية شعار الصرخة كسلاح وموقف في مواجهة أعداء الأمة والإسلام من الطغاة ومستكبري هذا العصر.

وأوضح أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، كان مقدمة لأجيال سطحت بالحق في وجه الباطل وكان لها الأثر الكبير والواسع في التغيير وزعزعة قوى الاستكبار العالمي.. مبيناً أن الشعار موقف ينبع من الهوية الإيمانية وموقف متأصل من العقيدة الإسلامية والمتمثل بالبراءة من اعداء الله.

وأشار السقاف، إلى أهمية تعزيز الوعي ودور الشعار في إعلان البراءة من أعداء الأمة والتصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخططاته.. حاثاً على مواصلة الصمود والنفير لرفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء والسير على نهج الشهداء وتضحياتهم.

من جهته نظمت اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية أمسية ثقافية في مدرسة الشهيد زيد على مصلح بالمديرية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الأمسية، التي حضرها وزيرا الإعلام ضيف الله الشامي والإدارة المحلية علي القيسي، ألقى كلمة الأمسية مدير المدرسة، قاسم صلوح، أشارت إلى أهمية المدارس الصيفية لبناء القدرات والمهارات وصقل المواهب وتربية الأجيال على ثقافة القرآن الكريم والهوية الإيمانية.

وأكدت فقرات وكلمات الأمسية على تجسيد الهوية الإيمانية والتمسك بكتاب الله كمنهاج واضح لا لبس فيه، وتصحيح الأفكار المغلوطة ومواجهة الحرب الناعمة بكل الطرق والوسائل المتاحة.
وفي مديريات خولان نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الفعالية ألقيت عدد من الكلمات، أكدت أن الصرخة والشعار الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في وجوه المستكبرين كان له الأثر الكبير في استنهاض الأمة.

ولفتت إلى أهمية المشروع القرآني والاقتداء به، للنهوض بالمجتمع والأمة وتحقيق الغايات المنشودة في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي.

وأشارت إلى أن الأحداث التي شهدتها المنطقة وخاصة اليمن جراء الهمجية الأمريكية عززت الحاجة إلى إطلاق الصرخة ورفع الشعار والتمسك بالمشروع القرآني.

واكدت أن الشعار كان له العديد من الأهداف الواقعية والعملية التي حطمت جدار الصمت وانتقال الأمة من حالة اللا موقف إلى حالة الموقف.

كما نظمت مديرية الصافية، أمسية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الأمسية، بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وعقًال، أكد المشاركون أهمية إحياء هذه الذكرى لترسيخ الثقافة المناهضة للظلم والاستبداد، والعمل على استنهاض الأمة.

وأشاروا إلى أن شعار الصرخة، الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في وجه المستكبرين، كان له الأثر في استنهاض وإحياء الأمة.

فيما تطرّقت كلمات وفقرات الأمسية إلى دور الشعار واسهامه في كبح حاجز الخوف والذل، وتحديد مصير الأمة وتعزيز همتها وعزيمتها في مواجهة الطغاة والمستكبرين.

وأكدت أن الشعار ليس لفئة أو جماعة أو حزب بل للأمة كسلاح وموقف للبراءة من أعداء الله والإسلام والمسلمين، ومواجهة التطبيع العلني مع اليهود.

كما نُظم مكتب الإرشاد بمديرية معين، فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار "سلاح وموقف ".

وفي الفعالية أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أهمية إحياء الذكرى لما لها من دلالات لمعرفة الأعداء الحقيقيين للأمة من أمريكا وإسرائيل، واستلهام الدروس من الشهيد القائد ونضاله في مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي لمشاريع الهيمنة والوصاية.

ولفت إلى دور الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد، كموقف وسلاح للبراءة من أعداء الله والأمة، ومواجهة طواغيت الاستكبار وإفشال المؤامرات والمخططات العدوانية.

ودعا المداني، إلى تعزيز الوعي بمخططات الأعداء ومواجهة مؤامراتهم ومشاريعهم الاستعمارية واستمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.

وفي مديرية السبعين نظّم مكتب الإرشاد، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت عنوان "الشعار سلاح وموقف".

وفي الفعالية استعرض نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، بداية الصرخة ومنطلقاتها، ودورها في مواجهة أعداء الأمة والمؤامرات ومشاريع الهيمنة والوصاية.

وأشار إلى أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد، براءة من أعداء الإسلام والمسلمين، وإخراج الأمة من حالة الغفلة والصمت والسكوت والتدجين والخنوع والخضوع لأعدائها إلى الموقـف والتحرك العملي الجاد تجاه الأخطار الكبرى التي تُحاك ضد الأمة.

واعتبر العلامة ناجي، شعار فرز لشعوب الأمة بصدق الموقف والانتماء للهوية الايمانية.