كلماتٌ قالها فخامة الرئيس المقاوم

الأربعاء 25 أيار , 2022 09:56 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

عندما تبحث في أرشيف فخامة المقاوم الرئيس العماد إميل لحود تجد الكثير من الكلمات والمحطات الخاصة بعيد المقاومة والتحرير ومنها ..

“عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار من كل سنة هو تخليد ذكرى تحرير لبنان من الإحتلال الإسرائيلي سنة 2000، باستثناء مزارع شبعا وكفرشوبا والقسم اللبناني من قرية الغجر، عيد يحصن ثائر الأعياد الوطنية كعيد الإستقلال أو عيد الشهداء، ذلك أن الإستقلال والشهادة لا يكتملان إلا بتحرير الأرض من الإحتلال”.

العيد هذه السنة له أكثر من معنى في ظل ما يحصل في المنطقة، واللبنانيون مدعوون إلى إستذكار أيام التحرير التاريخية التي أثبتت للعالم أجمع أن لبنان لن يكون بعد اليوم لقمة سائغة في فم طامع أو مغتصب”.

مقولة أن “قوة لبنان من قوته ترسخت بعد هذا الإنجاز وأزالت من الوجود مبررات الضعف والنأي بالنفس والمواقف الرمادية والتسكع على أبواب السفارات والقنصليات لاستجداء العطف من عدو لا يرحم ولا يفهم إلا لغة القوة.

ما من قوة تستطيع أن تقهر شعبا وجيشا ومقاومة في محراب الحق.

مدعوون أكثر من أي وقت مضى أن نوحد الموقف والجهد والتصميم لمحاربة الإرهاب وإفشال مخططات العدو الإسرائيلي بشرذمة مقومات وجودنا وقوتنا، إن كل قمم العالم لا تستطيع أن تكسر إرادة الشعب بمقاومة الإحتلال والإرهاب، وعجب لأمة تنقض على مقاومة شعوبها لعدوها التاريخي قبل أن يلقي سلاح عدوانه”.

“هنيئا للبنان هذا العيد الوطني الكبير الذي مكنه من أن يجد مكانا ومكانة له في العالم، كما أن يصبح مثلا يحتذى لأمة العرب ولسائر الشعوب التي تعاني من العدوان والإضطهاد والظلم”.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل