الثبات ـ صحة وتغذية

خلال الصيف تكون عيناك أكثر عرضة للجفاف، يمكن أن يؤدي اتباع النصائح إلى جانب تحديد وقت الشاشة إلى منع الجفاف إلى حد كبير، تعتبر العناية المناسبة بالعين أمرًا بالغ الأهمية في الصيف، حيث إن جفاف العين أكثر عرضة للعدوى والحساسية والالتهابات في حالة فشل المرء في استخدام حماية مناسبة للعين، هناك فرصة للإصابة بجفاف العين حيث يمكن أن يتبخر الفيلم المسيل للدموع في العين بسرعة مما قد يؤدي إلى التهاب العين إذا تركت دون علاج.

يمكن أن تؤدي الحرارة الشديدة خلال أشهر الصيف إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض العين المختلفة ، مما يؤكد الحاجة إلى فحوصات العين المنتظمة.

 بعض الحالات الشائعة التي تسببها درجات الحرارة القصوى ما يلي:

جفاف العين هو حالة قد تؤدي فيها درجات الحرارة المرتفعة إلى تبخر الغشاء الدمعي في وقت قريب جدًا، مما يؤدي إلى احمرار وتهيج العينين، يمكن أن تسبب درجات الحرارة المرتفعة ضررًا خطيرًا للعيون.

اللدغة عبارة عن تورم صغير ناجم عن عدوى بكتيرية في أحد الجفون أو كليهما، ينتج عنه ألم واحمرار وينتشر بشكل شائع عند الأطفال، يمكن أن يؤدي التعرض للحرارة المتراكمة أيضًا إلى التكيف وردود الحدقة وتظليل العينين.

التهاب الملتحمة أو العين الوردية أكثر شيوعًا أيضًا في أشهر الصيف الجافة، تشمل الأعراض الشائعة احمرار أو وردية العين ، والحكة ، وكمية غير طبيعية من الدموع ، وإفرازات سميكة تتراكم في عينيك في الليل. الحفاظ على رطوبة عينيك والحفاظ على نظافة العين أمران مهمان لمنع هذه العدوى.

رهاب الضوء والوهج والصداع هي بعض الأعراض الأخرى للحرارة الشديدة، يمكن أن تكون الحالة أكثر صعوبة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الصداع النصفي لأن الحرارة الزائدة وأشعة الشمس قد تكون بمثابة عوامل محفزة لهذا النوع من الصداع.