مفتي عمان يهاجم المطبّعين والمتخاذلين عن نصرة الأقصى

الأربعاء 11 أيار , 2022 09:56 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

هاجم مفتي سلطة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المطبّعين مع العدو الصهيوني ومن وصفهم بـ"المتخاذلين" عن نصرة المسجد الأقصى، عقب الاقتحامات الأخيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية، مثمّنًا الموقف البطولي للمرابطين الذين واجهوا الاقتحامات الصهيونية المتكرّرة للمسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك.

وأكّد الشيخ الخليلي أنّ "من أسوأ ما وقعت فيه الأمّة هو تخاذلها عن الدّفاع عن مقدّساتها في أرض الإسراء والمعراج وترك تعاونها على تحريرها".
 
واعتبر مفتي سلطنة عُمان، في تغريدات على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّ "مسؤولية تحرير المقدّسات هي مسؤولية الأمّة جميعًا، ولا تختصّ بقوميّة، ولا بشعب دون غيره، على أنّ المسلمين هم يدٌ على من سواهم؛ فخذلان المسلم هو خذلان للدين".
متسائلًا: "متى ينتبه المسلمون لذلك؟".

كما هاجم المفتي الخليلي، المطبّعين بشكلٍ غير مباشر ودون أن يسميهم، معتبرًا أنَّ "اتّباع هوى العدو، والشدّ من أزره ضدّ بني الإسلام، هو أشدّ جرمًا، وأنّ ذلك لا يصدر إلّا ممّن في قلبه مرض، وهو طريق إلى الردة عن الإسلام".

واستشهد المفتي الخليلي بآيات قرآنية من سورة المائدة تشنّع على من يسارعون باتّخاذ أعداء الأمة أولياء والارتماء بأحضانهم.

تجدر الإشارة إلى أنّ مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي دأب على بيان موقفه من الأحداث التي تدور في فلسطين، وعلى التضامن مع أهلها ضدّ الاحتلال الصهيوني، كما أنّه هاجم أكثر من مرة من يمدّون يدهم للاحتلال الصهيوني على حساب حقوق الشعب الفلسطي.

وكان الشيخ الخليلي عبّر في بيان سابق له، عن ارتياحه وسروره وإعجابه بالموقف البطولي الذي يقفه المرابطون في المسجد الأقصى المبارك لحمايته من تدنيس الاحتلال الصهيوني.
 
وقال إنّه يبتهل ويتضرّع إلى الله أن يمدّ هؤلاء الأبطال الفلسطينيين بمدد نصره وأن يشدّ أزرهم بملائكته، معربًا عن استنكاره في الوقت ذاته لـ"التخاذل الذي شمل الأمّة الإسلامية -لا سيّما العرب- عن نصرة فلسطين".

وفي بيان آخر بشّر الشيخ خليلي بقرب تحرير فلسطين ودحر الاحتلال الصهيوني ونهايته، مثمنًا تصدي المقاومين الفلسطينيين، للاعتداءات الصهيونية ودحر المعتدين، وردّهم على أعقابهم أذلاء خاسئين.

وقال الشيخ الخليلي في بيانه السابق: "لقد أعاد ذلك الأمل المرجو بأن يتحقّق قريبًا الفتح المبين والنصر العزيز، وأن يرجع المسجد الأقصى المبارك إلى أهله، وأن تتحرّر الأرض المحتلة جميعًا من قبضة الاحتلال وما ذلك على الله بعزيز".

ولاقت مواقف الشيخ الخليلي تقديرًا من رئيس حركة حماس في غزّة، يحيى السنوار، الذي وجّه له شكرًا خاصًا في برقية متلفزة على "مواقفه الرائعة وتعبيره الدقيق والمؤمن عن قضاينا الإسلامية الحقيقية".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل