فيروزنيا في مأدبة إفطار في السفارة الايرانية: فلسطين هي القضية الرئيسية للأمة الإسلامية وللانسانية جمعاء

الجمعة 29 نيسان , 2022 09:17 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مأدبة إفطار بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي أعلن عنه الإمام الخميني (قدس سره) في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، في حديقة السفارة في الفياضية، بحضور رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ممثلًا بوزير الدولة للشؤون الإجتماعية هيكتور حجار، رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلًا بالنائب الدكتور أيوب حميد، رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ممثلًا بوزير الزراعة عباس الحاج حسن، وزراء ونواب حاليين وسابقين، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وشخصيات رسمية وأمنية وروحية وبلدية واختيارية، وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية.

سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جلال فيروزنيا قال في كلمة له "فلسطين هي القضية الرئيسية للأمة الإسلامية وللانسانية جمعاء. ونحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نؤكد موقفنا الداعم للقضية الفلسطينية وللنضالات التحررية للشعب الفلسطيني ووقوفنا الدائم إلى جانبه حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف". 

وتابع فيروزنيا "هذا الدعم الذي بدأ منذ اللحظة الأولى لإنتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران واستمرّ في كلّ المراحل الصعبة التي مرّت بها القضية الفلسطينية، وسيستمر ويتزايد في كلّ المجالات إن شاء الله في الآتي من الأيام".
 
وأردف "اليوم، وعلى رغم المؤامرات السوداء التي تُحاك ضدها، نرى فلسطين بشعبها ومقاومتها وقواها الفاعلة، حيّة تواصل جهادها وستستطيع بعون الله في النهاية أن تهزم العدو الخبيث". 

فيروزنيا أكّد أنّ العمليات الفلسطينية البطولية والنوعية، وتصدّي المرابطين المقدسيين لمحاولات قوات الإحتلال فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، يؤكّد حقيقة ثابتة وراسخة بأنّ هذا العدو الصهيوني لا يمكن أن يردع إلاّ من خلال المقاومة الشعبية والمقاومة المسلحة". 

وأضاف "لقد أدخلت المقاومة الفلسطينية الرعب في نفوس الصهاينة ونجحت برسم معادلة جديدة للردع ولحماية الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى تتجدد كل يوم منذ معركة سيف القدس، وصولًا إلى يومنا هذا".
 
وأشار فيروزنيا إلى أنّ "تزايد جرائم الصهاينة اليومية بحق الشعب الفلسطيني البطل واستباحتهم للمقدسات الفلسطينية واعتدائهم على الصائمين والمصلين داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، تظهر بما لا يدع مجالًا للشك بأنّ خيانة التطبيع مع الكيان الصهيوني لم تغيّر في سلوكيات هذا الكيان القائم على القتل وسفك الدماء وارتكاب الجرائم الوحشية، بل على العكس شجعته على تصعيد وتيرة اعتداءاته الوحشية وممارساته اللاإنسانية وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني". 

وأكد أنّ "القدس والمسجد الأقصى هما قلب القضية الفلسطينية وبمثابة الخط الأحمر للأمة الإسلامية جمعاء، وأنّ أيّ انتهاك يمارسه الكيان الصهيوني المجرم بحق المسجد الأقصى و مقدسات هذا المكان الطاهر، سيلقى ردًّا جديًّا وشاملًا ليس فقط من قبل المقاومة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني الغيارى، بل من قبل الأمة الاسلامية أيضًا".

وشدد فيروزنيا على أنّ "تمادي الكيان الصهيوني والمستوطنين الاسرائيليين في عبثهم هو لعب بالنار التي ستحرق هذا الكيان". 

بدوره الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد أنّ "المشروع الايراني في المنطقة مشروع ضد الاستكبار ويدعم فلسطين وهو مشروع يعطي ولا يأخذ"، ولفت إلى أنّ "اسرائيل" خطر احتلالي عنصري اخلاقي على المنطقة والعالم"، وأوضح أنّ "البندقية التي تأتي من إيران وحدها التي تنفع المقاومة". 

وتخلل الحفل كلمة لممثل رئيس مجلس النواب النائب الدكتور أيوب حميد، الذي قال: "احتفالنا اليوم هو مدماك على طريق النصر والحرية وبشائر النصر تتوالى كل يوم من خلال فتية آمنوا بربهم فزلزلوا كيان المحتل الغاشم إضافة إلى صمود أسرانا داخل معتقلات العدو وصبر أهلنا جميعًا على المكاره".

وأكد أنّ "الاحتلال الى زوال وأنّ شمس الحرية والكرامة وفجر الحياة المجيدة لا بد سيصفع من طمست أعينهم غشاوة البلادة والاستسلام".
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل