الثبات ـ لبنان
تصاعد السخط الشعبي، في محافظة عدن، ضد حكومة فنادق الرياض وشركة النفط في عدن، على خلفية ارتفاع أسعار الوقود بشكل كبير.
وطالب المواطنون بمساواة أسعار الوقود في محافظة عدن وبقية المحافظات بمحافظة مأرب، التي يباع فيها الجالون سعة 20 لتر بـ3500 ريال، فيما يباع في عدن بأكثر من 22 ألف ريال، وفي حضرموت يباع بـ أكثر من 26 ألف ريال ويصل سعره إلى 30 ألف في سقطرى، وينطبق الأمر والتفاوت في الأسعار في بقية المحافظات المحتلة والواقعة تحت إدارة شركة نفط عدن.
يشار إلى أن شركة النفط في عدن منذ إصدارها قرار احتكار بيع وتوزيع المشتقات النفطية في ديسمبر الماضي، فشلت في توحيد أسعار النفط في كافة المحافظات المحتلة، حيث تبيع الوقود في كل محافظة بسعر مختلف عن الأخرى وكأن فروع الشركة في مختلف المحافظات مستقلة عن الفرع الرئيسي في عدن، على الرغم أن الكميات التي تباع في كافة المحافظات هي من نفس الكمية، ما يكشف حجم الفشل الكبير في إدارة الوضع.
وتشهد محافظة عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته أزمات وقود خانقة مستمرة وانتشار لطوابير السيارات أمام المحطات، وسط صمت وتجاهل من الجهات المعنية.