روسيا ـ اوكرانيا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن واشنطن قادت حملة دعائية زعمت فيها أن روسيا استخدمت أسلحة كيميائية في أوكرانيا، بدلا من تفسير حقيقة وجود مختبراتها البيولوجية هناك.
وفي لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، لفتت زاخاروفا إلى ان بلادها كشفت ونشرت الحقائق التي ظهرت حتى الآن عن المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا، في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، ودعت السلطات الأمريكية إلى تقديم تفسيرات، لكن واشنطن، كما هو متوقع تماما، لا تظهر استعدادها في مشاركة أي معلومات جوهرية حول برنامجها البيولوجي العسكري في أوكرانيا مع الجمهور".
وتابعت زاخاروفا "علاوة على ذلك، فإن البيت الأبيض، اعتمد الهجوم كأفضل دفاع على ما يبدو، إذ أطلق حملة دعائية أخرى، تدعي أن جهود بلادنا لجذب انتباه المجتمع الدولي لأنشطة علماء الأحياء العسكريين الأمريكيين في الأراضي الأوكرانية، ليست أكثر من "شاشة دخان" إعلامية، كما يقولون، تحاول موسكو التستر من خلالها على الاستخدام المحتمل للأسلحة البيولوجية والكيميائية من قبل القوات المسلحة الروسية".
ولفتت المتحدثة الروسية إلى أن هذه المحاولة الفظة من قبل السلطات الأمريكية لصرف انتباه الرأي العام عن الموضوع المتفجر للمختبرات البيولوجية الخاضعة لسيطرتها في أوكرانيا، كانت للوهلة الأولى بشكل غير متوقع مدعومة بنشاط من قبل القيادة السياسية لألمانيا.