الثبات ـ روسيا ـ أوكرانيا
طالب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك بتوسيع واردات الأسلحة لأوكرانيا.
وقال هابيك في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الجمعة: “يتعين إرسال المزيد من الأسلحة… لا يمكننا التخلي عن أوكرانيا في الحرب. إنها تحارب أيضا من أجلنا. لا ينبغي أن تضيع أوكرانيا، ولا ينبغي لبوتين أن يفوز”.
وعندما سئل عما إذا كانت ألمانيا ستزود أوكرانيا بأسلحة ثقيلة، قال هابيك، الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشار: “المواطنون في أوكرانيا يقاومون بشجاعة وباستعداد لتقديم تضحيات. لدينا التزام بدعمهم بالسلاح. في الوقت نفسه تقع على عاتقنا مسؤولية ألا نجعل أنفسنا هدفا للهجوم. هذا هو الإطار الذي نقدم من خلاله كل ما هو ممكن”، موضحا أن هذا الإطار “لا يشمل حتى الآن دبابات كبيرة أو طائرات مقاتلة”.
وأضاف هابيك، المنتمي لحزب الخضر: “توحش الحرب يعني أيضا ضرورة زيادة واردات الأسلحة كما وكيفا. لكننا نناقش ذلك مع شركائنا الأوروبيين وشركائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.
ويضغط ساسة من حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر على وجه الخصوص في الائتلاف الحاكم من أجل توريد أسلحة ثقيلة لأوكرانيا لزيادة الدعم لكييف. وقال أنطون هوفرايتر، السياسي في حزب الخضر، في تصريحات لمحطة “آر تي إل” التلفيزيونية: “علينا في النهاية أن نبدأ الآن في تقديم ما تحتاجه أوكرانيا، وهذا يشمل أيضا أسلحة ثقيلة”.
وأبدى المستشار أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، حتى الآن تحفظا بشأن توريد أسلحة ثقيلة إلى كييف.