تكهنات بغادرته الأردن ... حمزة يتخلى عن “لقب الأمير”

الإثنين 04 نيسان , 2022 09:27 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

لماذا يفعلها وما هو السبب؟ هذا هو السؤال الذي تبادر إلى ذهن المواطنين الأردنيين على منصات التواصل الاجتماعي عندما أعلنت صفحة تويتر التي تخص ولي العهد الأسبق الأمير حمزة بن الحسين تخليه بقرار طوعي عن لقب “الأمير” وذلك “انسجاما مع موقفه وتحملا لمسؤولية الأمانة” كما جاء في نص تم تبادله بكثافة على منصات التواصل.

لم تعلق الحكومة الأردنية أو الديوان الملكي الأردني رسميا على قرار الأمير حمزة بالتخلي عن لقبه. لكن الانطباع إعلاميا وسياسيا قوي جدا بأن المسألة قد تكون “خطوة في برنامج متكامل” يرغب عبره الأمير في البقاء بدائرة الأضواء أو يتم عبره احتواء التجاذب الذي صدم كل الأردنيين في شهر نيسان/إبريل العام الماضي تحت عنوان مطالبة الأمير حمزة بتسميته وليا للعهد.

بكل حال التخلي عن لقب “أمير” سابقة لم تسجل في العائلة المالكة الأردنية.

لكنها سابقة تعني بأن الفرصة قد تكون متاحة لبرنامج يسمح لحمزة بن الحسين بـ”مغادرة البلاد” للإقامة في الخارج.

وكان الأمير قبل تخليه عن لقبه الملكي قد أصدر رسالة قبل ثلاثة أسابيع “اعتذر فيها” لشقيقه الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني عن المرحلة السابقة، وترددت أبناء عن “رسالة خطية” كانت قد وصلت للأمير قبل ذلك بتوقيع شقيقه الملك.

وحسب صفحة تويتر الخاصة بالأمير حمزة فقد توصل إلى خلاصة بأن نهج المؤسسات والحالة العامة “لا يتماشى” مع قناعاته الشخصية والثوابت التي غرسها فيه والده الملك الراحل حسين بن طلال.

وزاد الأمير حسب النص على تويتر “لذلك لا أرى ومن باب الأمانة والضمير سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير”.

وتحدث حمزة عن شرف الخدمة في معية والده الراحل والشعب الأردني متعهدا بأن يبقى بصفته الجديدة مخلصا للأمة والأجداد والشعب إخلاصا منه لمقتضيات القلب والضمير ووفاء لقسم غليظ ألقاه بحضرة والده الملك حسين.

وختم شقيق الملك الأردني النص بالقول “أفوض أمري إلى الله وعليه توكلت وما توفيقي إلا بالله”.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل