الثبات ـ عربي
استنكرت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة في بيان لها الاثنين “بشدة وجود ممثل النظام البحريني في القمة(قمة النقب) التي ينظمها الكيان الصهيوني على أعتاب شهر رمضان المبارك والتي تستهدف المسلمين والعرب”، وأكدت أن “ما يجري محاولة يائسة للإعتداء على استقرار وسلامة دول المنطقة وان ما يجري مخالف تماماً لتطلعات الشعوب بل يشكل مواجهة صارخة لهم، ويبدو أن البعض لم يعد ينتمي للحضن العربي وبدأ في الإنتقال للحضن الصهيوني”.
ولفت البيان الى ان “قرار شعوبنا الإسلامية والعربية واضح تجاه قضية فلسطين وتجاهل قضايا الشعوب في الحرية والعدالة والتعددية والديمقراطية وأن هذه الحكومات فشلت في مواجهة تطلعات شعوبها فلجأت للبحث عن أي طريق يحميها من مطالب شعوبها”، وتابع “نعتقد أن إنعقاد هذه القمة المعادية محاولة لاستكمال ما فشل عنه كيان الإحتلال وأذنابه خلال فترات ماضية وسيفشلون مجدداً، وعلى المجتمع الدولي أن يراقب ويتابع ما يجري من محاولات للهروب من الاستحقاقات السياسية والانسانية الملحة في هذه الدول وخصوصا مملكة البحرين المتورطة حتى النخاع في الاستبداد والديكتاتورية وانتهاكات حقوق الانسان”.
وشدد البيان على ان “هذه القمة محاولة لإضفاء المشروعية على من فقدوها وتعكس حجم الازمات والصراعات التي يحاول البعض تغذيتها في المنطقة من خلال بعض العناوين الكاذبة”، وأكد أن “الأيام القادمة قد تكون كالحة وسوداء جراء ما يخطط له في داخل الاراضي الفلسطينية وفي دول المنطقة ومن بينها البحرين وأن العدو لن يعطي شيئاً لهؤلاء بل سيأخذ منهم فقط”.