بعد لقاء شرم الشيخ.. الملك عبدالله الثاني يجمع بن زايد والسيسي والكاظمي في العقبة

السبت 26 آذار , 2022 12:18 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

بعد أيام من انتهاء لقاء شرم الشيخ الذي جمع الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي مع ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد ورئيس حكومة العدو الصهيوني تفتالي بينت، استضاف العاهل الأردني، عبدالله الثاني، أمس الجمعة، الرئيس المصري، وولي عهد أبوظبي، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في لقاء عقد في مدينة العقبة.

وبحسب ما جاء في بيان صدر عن الديوان الملكي الأردني، فإن اللقاء "تناول سبل تطوير العلاقات بين الدول الشقيقة"، بحضور ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ووزير الدولة السعودي، الأمير تركي بن محمد، ومستشار الشؤون الخاصة بوزارة شؤون الرئاسة الإماراتية، محمد بن حمد بن طحنون.

وذكر بيان للرئاسة المصرية، أن لقاء العقبة بحث "سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الدول الأربع في جميع المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية".

كما تطرقت المباحثات أيضا إلى "تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة ما يتعلق بمواجهة تداعيات الظروف العالمية الحالية على قطاعات الأمن الغذائي والطاقة والتجارة"، حسب البيان ذاته.

فيما أفاد بيان صدر عن مكتب رئيس وزراء العراق، بأن اجتماع الكاظمي والسيسي وبن زايد وعبد الله الثاني، تناول "تطورات الأزمة الاقتصادية العالمية، وسبل مواجهة تداعياتها، والتصدي لتحديات الأمن الغذائي عبر التنسيق بين دول المنطقة، بما يحقق مصالح شعوبها".

وأضاف البيان أن اللقاء تطرق أيضا إلى "تطورات الأزمات الدولية والإقليمية، وتعزيز الجهود في وضع الحلول لها؛ من أجل أمن المنطقة واستقرارها".

من جانبه، اعتبر مستشار الشؤون الدبلوماسية لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، في تغريدة على "تويتر"، أن مشاركة بن زايد في "اجتماعات العقبة" تعتبر "تأكيدا للدور الفاعل لدولنا في مواجهة التحديات ومكافحة الإرهاب والبحث عن حلول عربية لأزمات المنطقة وترسيخ أجندة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

وأضاف أن "مشاركة دولة الإمارات في لقاء العقبة تأتي في سياق توجهها الجاد لتكريس أولوية الدور العربي المؤثر في قضايا المنطقة، مع العمل بالتوازي علي ايجاد تفاهمات إقليمية تدعم السلام والاستقرار والتنمية، والحفاظ على العلاقات الدولية والتاريخية للمنطقة".

يذكر أن اللقاء عقد على هامش الجولة الخامسة من مبادرة "اجتماعات العقبة" الأمنية، التي تعقد لـ"بحث التصدي للتهديدات المستجدة للإرهاب"، التي انطلقت الخميس وتستمر لعدة أيام.

ويشارك في "اجتماعات العقبة" رؤساء دول رواندا والكونغو الديمقراطية وموزمبيق، ورئيس وزراء تنزانيا، وممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من دول أفريقية وأوروبية وشرق آسيوية وأميركية، إضافة إلى ممثلين عن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب.

وكانت "اجتماعات العقبة" قد انطلقت بمبادرة عاهل الأردن عام 2015؛ وهدفها المعلن هو "إدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، ومناقشة التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم".

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل