الانتخابات النيابية
15 مرشحاً هي الحصيلة النهائية لعدد الطامحين إلى احتلال المقعد السني الوحيد في المنية، ضمن دائرة الشمال الثانية (طرابلس، المنية، الضنية). مع إغلاق باب الترشيحات، فُتح باب تشكيل اللوائح. إلا أن الواضح أن حسابات البيدر الانتخابي لن تطابق حسابات حقل عدد من المرشحين، مع توقع تأليف خمس لوائح، تنحصر المنافسة بين ثلاث منها، ما يعني أن نحو 10 مرشحين سيخرجون من السباق لعدم تمكنهم من الانضواء في لائحة، كما ينص القانون الانتخابي.
أولى اللوائح يقودها نواب محسوبون على تيار المستقبل وتضم: كريم كبارة، هيثم المبيض، علي عبد العزيز، سامي فتفت وعثمان علم الدين (عن المنية)، فيما لم تحسم بقية الأسماء بعد. علم الدين أكّد لـ«الأخبار» أن «اللائحة التي نعمل على تشكيلها تشبهنا، وهي استكمال لنهج الرئيس سعد الحريري وإرث الرئيس رفيق الحريري»، مؤكداً أن «لا تحالف مع القوات. نتحالف مع من يشبهنا من ناسنا وأهلنا».
في المقابل، باتت لائحة 8 آذار شبه مكتملة، وتضم النائبين فيصل كرامي وجهاد الصمد، إلى جانب طه ناجي وأحمد الأمين ورياض أسوم ونبراس علم الدين ورفلي دياب وجورج شبطيني، على أن يحسم اسم المرشح عن المقعد العلوي «بما يتناسب مع خيارات الكتلة العلوية الناخبة في جبل محسن» بحسب ما قالت مصادر اللائحة لـ«الأخبار»، علماً بأن اللائحة استبعدت رئيس «المركز الوطني في الشمال» كمال الخير عن مقعد المنية، ولم تضم مرشحاً آخر عن الضنية إلى جانب الصمد نزولاً عند شروط الأخير.
الخير، من جهته، أكّد أن «الخيارات أمامنا مفتوحة وقد نتجه الى تشكيل لائحة لأن المنية قادرة على تأمين حاصل انتخابي، وستثبت أنها وفية لمن وقف معها ولن تقبل أي وصاية جديدة عليها»، مشدداً على «أننا ثابتون على موقفنا. والأهم من المناصب هو الإيمان بخط المقاومة ومشروعها وخدمة أهل المنية».
اللائحة الثالثة التي لم تكتمل بعد أيضاً، المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة، ويفترض أنها بقيادة النائب السابق مصطفى علوش، تردّد أنها تجري اتصالات مع النائب السابق كاظم الخير وبراء هرموش، نجل النائب السابق أسعد هرموش، للانضمام إليها. غير أن الخير أكد لـ«الأخبار» أن «الجميع اليوم في حال من التريث، ولا يوجد أي هيكل لأي لائحة حتى الساعة». وأضاف: «أتواصل مع الجميع، لكن تحالفي سيكون مع من يناسب قناعاتي».
اللائحة الرابعة التي تجرى الاتصالات لتأليفها بالتحالف بين الوزير السابق أشرف ريفي والقوات اللبنانية وبعض مجموعات المجتمع المدني، باتت بحسب معلومات «الأخبار» أقرب الى تبنّي ترشيح أحمد علم الدين (الملقب بالدوري) الذي تردّد أنه زار معراب والتقى رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع «وجرى التوافق على التعاون الانتخابي».
إلى ذلك، فإنّ الانقسام بين مجموعات المجتمع المدني أدّى إلى توجّه نحو تشكيل لائحتين أخريين غير مكتملتين، تضم إحداهما محمد زريقة عن «حركة مواطنون ومواطنات في دولة» عن مقعد المنية، فيما تضم الثانية المرشح محمد أسوم عن المقعد نفسه.
15 مرشحاً لمقعد وحيد
الحصيلة النهائية للمرشحين في دائرة الشمال الثانية هي 63 مرشحاً عن مقاعد طرابلس الخمسة السنّة، و15 مرشحاً عن المقعد السني الوحيد في المنية، و١٨ عن مقعدَي الضنية السنّيين، و20 عن المقعد العلوي، و18 عن مقعد الروم الأرثوذكس، و18 عن المقعد الماروني. المرشحون عن مقعد المنية هم: عثمان علم الدين، كاظم الخير، كمال الخير، أحمد محمود الخير، مصطفى قاسم، فادي مالك الخير، محمد علم الدين، نبراس علم الدين، أحمد علم الدين (الدوري)، محمد زريقة، محمد خليل أسوم، محمد علم الدين، أحمد عبيد، عمر المصري ومحمد الدهيبي.