الثبات ـ عربي
أعلنت "أونروا" في تقريرها التي أصدرته للمطالبة بميزانيتها لسنة 2022 في الاجتماع الذي عقدته مع ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذي عقد في جنيف قبل أيام، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين من سورية المتواجدين في المملكة الأردنية ووفقاً بياناتها الجديدة يقدر بـ (19) ألف لاجئ حتى نهاية عام 2021.
ولفتت الوكالة الأممية إلى أنه يقيم من اللاجئين 349 في حدائق الملك عبد الله، حيث يواجهون قيوداً على الحركة وعدداً من المخاوف المتعلقة بالحماية.
وأوضحت أن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى مساعدة بحاجة إلى مساعدات نقدية طارئة، وذلك بسبب أوضاعهم المعيشية وظروفهم الاقتصادية المتدهورة ونقص فرص العمل وانتشار البطالة في صفوفهم.
وكانت "أونروا" أشارت في احصائيات سابقة نشرتها على موقعها الإلكتروني إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في الأردن والمسجلين لديها حتى نهاية شباط/فبراير 2021، وصل إلى ما يقارب من 17,500 لاجئ فلسطيني سوري.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون السوريون في الأردن أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء، ويعيشون في خوف دائم من أن تتم إعادتهم قسرياً بعدما أعلن الأردن رسمياً عن منع دخولهم، حيث إن غالبيتهم قد دخلوا بطرق غير نظامية، ويعانون من محدودية الحركة وسبل الوصول للفرص الوظيفية والخدمات والإجراءات المدنية والقانونية".
وأكدت أن فئة اللاجئين الفلسطينيين حملة الوثائق السورية هم الفئة الأضعف بين اللاجئين، بسبب وضعهم القانوني الذي لا يخولهم العمل أو مراجعة المراكز الصحية الحكومية، أو الخروج بغير محاذير من منازلهم لتلبية أقل مطالب الحياة لأسرهم.