الثبات ـ عربي
نقل الموقع الإعلامي لوزارات ومؤسسات الحكومة الليبية عن النائب سعد المريمي أن جلسة مجلس النواب الليبي التي ستعقد ظهر الاثنين بمدينة طبرق، ستكون مخصصة لموضوع الحكومة الجديدة.
وأفاد البرلماني الليبي في هذا التصريح بأن عدد المترشحين لرئاسة الوزراء سيعلن عنه خلال الجلسة المقررة اليوم ، موضحا في السياق ذاته أن عدد النواب الذين وصلوا ليلة الأحد من طرابلس يقدر بـ50 نائبا، في حين وصل أكثر من 20 نائبا من بنغازي لحضور جلسة يوم الاثنين.
وذكر أن مجلس النواب برئاسة عقيلة صالح سيخصص "وقتا لكل مترشح للاستماع إلى برنامجه من أجل رئاسة الحكومة، على أن يعلن الثلاثاء عن اسم الرئيس وفق ما كشفه عقيلة صالح".
وأشار موقع "أخبار ليبيا 24" إلى أن جلسة مجلس النواب الليبي ستخصص "لعرض ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة والتأكد من توافر الشروط المطلوبة".
ونقل عن النائب عبدالمنعم العرفي قوله إن جلسة يوم الاثنين "ستخصص لعرض ملفات المتقدمين للترشح ودراسة برامجهم ومشاريعهم للفترة القادمة".
وكان رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، قد أعلن الأسبوع الماضي عن عقد جلستين للمجلس، الأولى يوم الاثنين 7 فبراير، وهي مخصصة للاستماع الى المرشحين، وثانية تعقد يوم الثلاثاء 8 فبراير، وفيها سيجري اختيار رئيس للحكومة الجديدة.
ويجري الحديث، حسب مصادر، عن ترشح كل من وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، فتحي باشاغا، لرئاسة الحكومة الجديدة، ورئيس منظمة سرت الوطن للاستقرار والسلم الاجتماعي، مروان عميش، وكذلك أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي.
بالمقابل، ذُكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، كان أكد "استمرار حكومته في أداء مهامها حتى إنجاز الانتخابات بحسب مخرجات اتفاق جنيف"، واصفا ما يجري في مجلس النواب بأنه "محاولة يائسة لعودة الانقسام".
بالمقابل، ذكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، كان أكد "استمرار حكومته في أداء مهامها حتى إنجاز الانتخابات بحسب مخرجات اتفاق جنيف"، واصفا ما يجري في مجلس النواب بأنه "محاولة يائسة لعودة الانقسام".