تعذيب طفل سوري مختطف لابتزاز ذويه.. قضية تثير غضباً في البلاد

السبت 05 شباط , 2022 08:26 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

 أثارت قضية الطفل المختطف في درعا السورية غضبا كبيرا في البلاد بعد أن نشر خاطفوه فيديو يظهر فيه وهو يتعرض لتعذيب، وهو يستجدي جلاديه "مشان الله لا تضربوني".

وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للطفل المختطف فواز قطيفان، وبشكل أقل تم تداول الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يتعرض للجلد، ولا يملك سوى استجداء خاطفيه بعبارة "مشان الله لا تضربوني".

الفيديو نشره الخاطفون المجهولون، بعد نحو 3 أشهر على اختطاف الطفل، وذلك لإجبار ذويه على دفع فدية كبيرة جدا، وتبلغ 500 مليون ليرة، ما يعادل نحو 143 ألف دولار.

حملة تعاطف كبيرة، وغضب شديد أثارتها القضية خاصة بعد نشر الفيديو الذي يوثق حالة التعذيب، وقد أعرب عدد من السوريين عن ضرورة المساعدة في إنهاء محنة الطفل.

رئيس مجلس إدارة "جمعية ساعد" التطوعية الخيرية، عصام حبال أطلق عبر صفحته في "فيسبوك" حملة للمساعدة في إلقاء القبض على خاطفي الطفل، وقال إنه سيقدم 500 ألف ليرة هدية "لمن يساعد السلطات بمعلومات تدل على الخاطفين".

وتوازيا مع هاشتاغ: "أنقذوا الطفل محمد فواز قطيفان"، أطلق حبال هاشتاغ: "سلموا الخاطفين".

وناشد مواطنون سوريون "للتحرك لتحرير الطفل أو الاستجابة لطلب خاطفيه بدفع 500 مليون ليرة سورية، نظراً لقساوة المشهد، وصرخات الطفل الذي ظهر منزوع الملابس"، خاصة بعد إرسال الخاطفين عدة مقاطع فيديو تظهر عمليات تعذيب الطفل إلى عائلته حيث وجه أقارب الطفل، نداءات للخاطفين للإفراج عنه، مشيرين إلى استعدادهم لدفع الفدية "مهما كانت... على الرغم من الحالة المادية الصعبة لأهل الطفل وقلة الحيلة في تأمين المبلغ المطلوب".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل