الثبات ـ عربي
أعلن مصدر في وزارة الخارجية السورية، اليوم الأحد، أن وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، سيتوجه إلى العاصمة السورية دمشق غداً، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لسبوتنيك، إن "البوسعيدي سيصل دمشق غداً في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد".
وأضاف المصدر أن "البوسعيدي سيبحث مع المسؤولين السوريين العلاقات الثنائية بين السلطنة وسوريا، والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وفي الـ 24 من تشرين الثاني/نوفمبر، بحث نائب رئيس مجلس الوزراء في سلطنة عمان، فهد بن محمود آل سعيد، مع المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية، بثينة شعبان، العلاقات بين سوريا وسلطنة عمان، وسبل تعزيز التعاون الثنائي، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
شعبان دعت إلى تكثيف الجهود للانتقال إلى مرحلة متقدمة من التعاون العربي الشامل، حيث تمّ الاتفاق على تأسيس تعاون ثنائي من خلال العمل لتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة في إطار المجالات المذكورة.
الجدير بالذكر أن التردد العربي على خط دمشق في تصاعد مستمر، ومن ذلك زيارة وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، في تشرين الثاني العام الماضي، ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، نظيرَه المصري سامح شكري، وذلك للمرة الأولى منذ 10 سنوات، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
في غضون ذلك، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن "مسألة عودة سوريا إلى الجامعة لم تُطرح للنقاش خلال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في الكويت".
وأوضح أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، عقب الاجتماع، أنه "لم تُطرح في اجتماع وزراء خارجية العرب اليوم مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ولكن ناقشنا الأزمة السورية بشكل عام".