الثبات ـ منوعات

أثارت حادثة مقتل لاعبة العالم في فريق كرة السرعة، المصرية روان الحسيني (21 عاما)، بعد العثور على جثتها ملقاة فوق سطح أحد المباني وعليها آثار تعذيب، حالة من الصدمة والغضب في الشارع المصري.

ووفقاً للتحقيقات، فإن طالبة كلية الصيدلة روان الحسني من منطقة كفر الشيخ، قتلت على يد شخص مسجل خطر، قام بسرقة هاتفها المحمول وقراط ذهبي كانت ترتديه فضلاً عن 50 جنيهاً بعد أن أجبرها على اعتلاء سطح العقار تحت تهديد السلاح.

وقالت وسائل إعلام مصرية إن الجاني رد على مكالمة هاتفية تلقاها على هاتف المغدورة من والدتها وقال لها “الحقي بنتك مرمية فوق السطح وأنا عادل”، مشيرة إلى أنه خرج حديثاً من السجن بعد قضاء عقوبة بالسجن المشدد استمرت 6 سنوات في قضية مخدرات.

ولفتت تقارير إلى أن الجاني البالغ من العمر 27 عاما اعترف أمام الجهات المختصة بفعلته، مبرراً ذلك بأنه كان يمر بأزمة مالية وكان الهدف فقط سرقة أي مبلغ مالي من أي شخص، وأن لا صلة له بروان على الإطلاق.

وتعيش مدينة دسوق بكفر الشيخ حالة من الحزن الكبير على رحيل الحسيني، بعدما قتلت على يد مسجل خطر متهم في 17 قضية جنائية ما بين مخدرات وسرقة وبلطجة.

وأمرت جهات التحقيق حبس القاتل 4 أيام على ذمة التحقيق، وتحريز الهاتف والإيشارب والحلق الذهبي واستعجال تقرير الطب الشرعي.