الثبات ـ عربي
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الإثنين، أن عدد ضحايا الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتفع إلى 63 قتيلا.
وقالت اللجنة السودانية في بيان على حسابها بموقع فيسبوك: "ارتقت قبل قليل روح الشهيد المعصوم هاشم، (16) سنة".
وأوضحت أن وفاته جاءت "إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس أدت لحدوث نزيف في المخ، خلال مشاركته في مليونية 9 يناير/ كانون الثاني الجاري)".
وذكرت أنه بسقوط هذا القتيل "يرتفع عدد الشهداء الذين حصدتهم آلة الانقلاب إلى 63 شهيدا خالدين في ذاكرة أمتنا".
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، على رأسها العاصمة الخرطوم، وأم درمان، تلبية لدعوات من تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية أخرى، للمعارضة والاحتجاج على الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة في البلاد، عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، والتي قضت بإعادة تشكيل المجلس السيادي واعتقال عدد من المسؤولين والإطاحة بحكومة رئيس عبد الله حمدوك، فضلا عن وضعه قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
فيما أعلن حمدوك، في 2 يناير/كانون الثاني الجاري، استقالته من منصبه، على خلفية الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
ووجه البرهان بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات المقررة، في يوليو/تموز 2023، لكن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية في المرحلة الراهنة، معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.