الثبات ـ عربي
قال المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير في السودان إنه ليس جزءا من أي نقاشات حول ميثاق أو إعلان سياسي جديد في البلاد.
وأضاف المكتب في بيان له اليوم الخميس: "تتناقل الوسائل الاعلامية، أخبارا مفادها بأن قوى الحرية والتغيير منخرطة في نقاشات ستخلص لميثاق موحد تشارك فيه عدد من الأحزاب والحركات التي سمتها هذه الأخبار".
وتابع: "نوضح في المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير أننا لسنا جزءا من أي نقاشات حول ميثاق أو إعلان سياسي جديد، وأننا قد أصدرنا رؤية سياسية تقوم على بناء أوسع جبهة لهزيمة الإنقلاب وتأسيس سلطة مدنية انتقالية تكمل مهام ثورة ديسمبر المجيدة".
وفي وقت سابق، دعت قوى إعلان الحرية والتغيير إلى المشاركة في مليونية اليوم الخميس، فيما أعلنت تنسيقية لجان مقاومة مدينة الخرطوم توجه المظاهرات للقصر الرئاسي.
وأفاد مراسلنا بأنه تم إغلاق الجسور، ما عدا جسري سوبا والحلفايا، وإغلاق الشوارع في وسط الخرطوم، فيما تم قطع شبكة الانترنت والاتصالات عن الهواتف المحمولة.
ونشرت السلطات السودانية، في الساعات الأولى من صباح الخميس، تعزيزات عسكرية في وسط الخرطوم. وضمت التعزيزات وحدات من الجيش والشرطة والدعم السريع.
وأغلقت الطرق المؤدية إلى محيط القصر الرئاسي وقيادة الجيش، بيد أنه لم يصدر، حتى الآن، بيان رسمي من الجهات المختصة بإغلاق الطرق والجسور التي تربط الخرطوم بحري وأم درمان بالعاصمة الخرطوم، ولم يعلن عن قطع خدمة الإنترنت والاتصالات الهاتفية، كما حدث خلال التظاهرات السابقة.