تجمع العلماء: حملة الدفاع عن السعودية لن تنفع في رفع الحصار الظالم على لبنان

الخميس 06 كانون الثاني , 2022 10:57 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

اعتبر تجمع العلماء المسلمين أن الحملة التي خيضت دفاعا عن المملكة العربية السعودية لن تجدي نفعا في رفع دول التطبيع لحصارهم الظالم على لبنان، وأن هذه الحملة تأتي في سياق تسعير العصبيات المذهبية مقدمة للحشد الانتخابي.

واستغرب التجمع في بيان أمر السياسيين في هذا البلد، ففي الوقت الذي يدعوهم رواد الوطنية والسيادة الى ان يكونوا على قدر المسؤولية وينسجموا مع العزة والكرامة التي جلبتها لهم المقاومة عندما مرغت أنف أميركا والكيان الصهيوني بالتراب وفرضت إنسحابا ذليلا عليها عام 2000 وهزمتها في العام 2006، يصر هؤلاء على أن يبقوا صغارا يذعنون للإملاءات الأميركية والعنجهية السعودية، وعندما ميز الامين العام لـحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بين القاتل والشهيد أرادوا أن يكون في صف القاتل وأداروا الظهر للشهيد والشهداء.

ولفتت الى قيادات كهذه لن تجلب لبلادنا سوى الذل والعار، ولا يمكن أن نعول عليها في إخراجنا من الواقع الصعب الذي نمر به ونسألهم: ماذا فعلت المملكة العربية السعودية عندما ضغطتم على الوزير جورج قرداحي للإستقالة؟! لم تغير شيئا في سياساتها، مما يؤكد مما قلناه سابقا من أن الحل مع هؤلاء هو التمسك بالوحدة الوطنية والاعتماد على القوة الذاتية للوطن والتي تتجلى بأبهى حلتها بالثلاثية الماسية: الجيش والشعب والمقاومة. ومن المضحك المبكي في آن أن يتحدثوا عن النأي بالنفس حفاظا على الوطن، في وقت يفجرون صراعا داخليا ويفتعلون فتنة فيصدق فيهم قول نبي الله عيسى ابن مريم: "ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم بأجمعه وخسر نفسه.
وحيا التجمع الأسير البطل هشام أبو هواش الذي استطاع بإرادته الصلبة أن ينتصر على السجان الصهيوني ويفرض عليه إخلاء سبيله وإن كان قد وصل إلى حالة صحية صعبة وحرجة، إلا أن هذا الأمر يفرض على المنظمات الدولية القيام بواجباتها بفرض إلغاء الحجز الإداري نهائيا حفاظا على الحقوق المشروعة للمواطنين تحت الاحتلال كما تقرها الاتفاقات الدولية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل