الثبات ـ عربي
دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، المهاجرين العراقيين للعودة إلى العراق، فيما شدد على أن الحوار هو الحل لبناء مستقبل يليق بجميع العراقيين.
وقال الكاظمي، أمس الجمعة في كلمة له خلال حضوره قداس ليلة عيد ميلاد السيد المسيح الذي نظم في كاتدرائية مار يوسف وسط العاصمة بغداد، إن "الحوار هو الحل لبناء المستقبل للعراقيين، لكن هناك من حاول تحويل التنوع إلى ضعف، ولا خيار لنا إلا صناعة الأمل".
وأشار إلى أننا "مررنا بظروف قاسية وتجاوزنها بوحدة الصف، مبيناً أنه يجب بناء العراق عن طريق التفاهم".
وأكد الكاظمي، أن "المسيحين لهم دور كبير في بناء نسيج العراق بالإضافة إلى كافة الاديان والطوائف الاخرى والمكونات"، مشدداً على ضرورة التشجيع على بقائهم وعودة المهاجرين منهم.
ووفق إحصاء رسمي أصدرته مفوضية حقوق الإنسان العراقية في مارس الماضي، فإن 250 ألف مسيحي يقيمون في البلاد من أصل 1.5 مليون كانوا متواجدين هناك قبل عام 2003.
وبحسب المفوضية، فإن 130 ألف مسيحي نزحوا، وقتل 115 آخرين، واختطف 161 خلال فترة سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة الموصل (2014-2017).
ودمر تنظيم "داعش" خلال سيطرته على مدينة الموصل جميع الكنائس، وقتل واعتقل العشرات من المسيحيين، بالإضافة إلى الأقليات الدينية الأخرى.