الثبات ـ عربي
أعادت الجهات المعنية اليوم فتح مركز التسوية في الميادين بإطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور للمدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والتي انطلقت في الرابع عشر من الشهر الماضي.
وأشار عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم وأتوا من عدة قرى في الجزيرة السورية إلى أن ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأميركي حاولت منعهم مراراً من الوصول إلى مراكز التسوية إلا أنهم أصروا على القدوم إيماناً منهم بأن “الدولة السورية هي الضامن الوحيد لإعادة من ضل الطريق الصحيح إلى جادة الصواب وإلى حياته الطبيعية مع ذويه وأهالي منطقته” وفق وصفهم.
ولفت آخرون إلى أن عمليات التسوية لاقت ارتياحاً كبيراً بين الأهالي في مختلف أرجاء المحافظة نظرا للإجراءات الميسرة والسهلة وبعد ما شاهدوه من الذين سووا أوضاعهم سابقا وعادوا إلى مناطقهم وأرضهم ولممارسة أعمالهم وحياتهم الطبيعية.