الثبات ـ عربي
توفي الكاتب والصحافي السوري وليد معماري، عن عمر ناهز 80 عاماً، وهو واحد من أشهر الصحافيين وكتاب القصة في البلاد، وارتبط اسمه بالكتابة النقدية الساخرة، منذ سبعينيات القرن الماضي.
عرف السوريون وليد معماري عبر كتاباته في زاوية “قوس قزح” في الصفحة الأخيرة من صحيفة “تشرين” التي بدأ العمل فيها منذ 1976، وكان واحدا من أركان الصحيفة.
وإلى جانب كتاباته الصحافية التي تجاوزت حدود بلاده لينشر في صحف عربية، كتب معماري القصة القصيرة، وحاز جوائز عدة في مضمارها، وكانت الكتابة الأدبية سابقة على الصحافية إذ نشر أولى مجموعاته القصصية (أحزان صغيرة)، عام 1971.
كتب آلاف المقالات والزوايا الصحافية، إضافة إلى عدد من المجموعات القصصية، كما كتب مسرحيات للأطفال، وسيناريو فيلم سينمائي (شيء ما يحترق).
ترأس تحرير صحيفة “الاسبوع الأدبي” التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب، وكانت مجلة “مسارات” آخر المشاريع التي عمل عليها الراحل، وكان صاحب امتيازها ورئيس تحريرها.
من مواليد بلدة دير عطية، في ريف دمشق، عام 1941، وحاز على إجازة في الفلسفة والعلوم الاجتماعية من جامعة دمشق.