الثبات ـ عربي
أقر مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية يوم أمس الثلاثاء برئاسة المهندس حسين عرنوس خطة لتحسين الواقعين الخدمي والتنموي في محافظة دير الزور تتضمن تعزيز منظومة النقل الداخلي وزيادة عدد آليات النظافة وتحسين الحالة الفنية لطريق دير الزور-البوكمال وصيانة طريق المطار.
كما تشمل الخطة تأمين مستلزمات العملية التعليمية بكل مراحلها واستكمال مشروع ري القطاع السابع ومشروع 1300 هكتار والإسراع بتأهيل المؤسسات الخدمية وتعزيز عمل الشركات الإنشائية.
ووافق المجلس على فتح مكتب للخدمات القنصلية ودائرة لخدمات العاملين في دير الزور وإعادة تأهيل مديرية المال وتقديم الدعم اللازم والتسهيلات للقطاع الصحي وتأمين الكوادر الطبية وتأهيل قصر العدل وبناء المحكمة الإدارية وتفعيل عمل المصارف.
ووفق الخطة تم إقرار إعادة الموظفين من أبناء المحافظة إلى أماكن عملهم بعد نهاية العام الدراسي الحالي على أن يتم فرز المهندسين من أبنائها إليها خلال الفرز القادم.
وأكد المهندس عرنوس أهمية بذل جهود مضاعفة لتنشيط عمل المديريات الخدمية بالمحافظات خلال فصل الشتاء والإسراع في التجاوب مع شكاوى المواطنين وإجراء الصيانات المستمرة للخدمات ومحاسبة المقصرين مشدداً على ضرورة ابتكار الحلول لكل التحديات والصعوبات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
واعتمد المجلس الكود السوري لأنظمة وتطبيقات تسخين المياه بالطاقة الشمسية بهدف تمكين المهندسين الدارسين من إجراء التصميم المناسب لأنظمة التسخين الشمسي وفق معايير وأسس هندسية صحيحة.
ووافق المجلس على خطة وزارة الزراعة لمتابعة تعويض المزارعين المتضررين من الحرائق من خلال تخصيص 246126 غرسة توزع مجاناً واستخدام الآليات الزراعية في استصلاح الأراضي المحروقة وصرف مكافأة مالية بقيمة 30 ألف ليرة للعاملين في اللجان الرئيسية والفرعية والبالغ عددهم 1330 عاملاً.
كما وافق المجلس على مشروع بلاغ خاص بآلية جمع وفرز وتسليم النفايات الورقية الناتجة عن العمل في الجهات العامة بهدف الاستفادة من الموارد المتاحة والتخفيف ما أمكن من كميات النفايات وخاصة الورقية والتي يمكن الاستفادة منها وإعادة استخدامها في بعض الصناعات وعلى تمديد العمل بقرار إعفاء مستوردات القطاع العام من إيران من الرسوم القنصلية والرسوم الأخرى لفترة جديدة.
ووافق مجلس الوزراء على استكمال تنفيذ جسر 8 آذار على نهر الغمقة في طرطوس ومتابعة تنفيذ مشروع بناء وإكساء ملحق مدرسة هدى شعراوي في دمشق إضافة إلى العديد من المشاريع التنموية والاستثمارية في عدد من المحافظات.