الثبات ـ عربي
جدد عميد الأسرى السوريين المحررين صدقي المقت التأكيد على مواصلة الأهالي في الجولان السوري المحتل المقاومة والنضال بمواجهة الممارسات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير كامل الجولان وعودته إلى وطنه سورية.
وشدد المقت في مقابلة مع القناة السورية اليوم بالذكرى الـ 40 لقرار الضم الباطل على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من سورية وأهله يؤكدون في كل يوم تمسكهم بأرضهم وبهويتهم العربية السورية وهو سيبقى عربياً سورياً وكل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي فيه باطلة ولا قيمة لها.
وأشار المقت إلى أن أبناء الجولان رفضوا ما يسمى “الهوية الإسرائيلية” مؤكدين أنه لا بديل عن الهوية العربية السورية وأفشلوا ما يسمى “انتخابات المجالس المحلية” التي ردوا عليها بإحراق “البطاقات الانتخابية” وهم يتصدون اليوم لمخططات الاحتلال الهادفة لإقامة توربينات هوائية على مساحة تقارب ستة آلاف دونم من أراضيهم وإقامة 12 ألف وحدة جديدة عليها لمضاعفة عدد المستوطنين في الجولان وتغيير الوضع الديموغرافي فيه وهم سيفشلون هذه المخططات كما أفشلوا سابقاتها.
وأكد المقت أن الوطنية متجذرة لدى أهالي الجولان وتترسخ يوما بعد يوم وهم يتناقلون الوفاء للوطن جيلا بعد جيل وسيحافظون على إرث الآباء والأجداد بالتمسك بهويتهم العربية السورية وبكل ذرة تراب وكل صخرة وكل شجرة في الجولان السوري المحتل.
ووجه المقت التحية إلى الشعب السوري وأبطال جيشه الباسل وقال.. “في الذكرى الأربعين لقرار الضم الباطل ننحني إكباراً وإجلالاً لأرواح شهداء الوطن وشهداء الجيش العربي السوري ونعاهد جيل الرواد الذي شق الطريق بإكمال مسيرتهم في الصمود والتصدي لهذا المحتل حتى تحرير كامل الجولان بهمة أبطال الجيش العربي السوري الذين يواصلون انتصاراتهم على من تبقى من الإرهابيين المدعومين من العدو الإسرائيلي ومن أنظمة إقليمية ودول غربية.