حركة الأمة: من يراهن على الدعم الأميركي لتحقيق الغلبة لن يحصد إلا الخيبة

الإثنين 06 كانون الأول , 2021 03:33 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، أن الفريق الداخلي الذي يراهن على الدعم الأميركي والرجعي العربي لتحقيق انتصار ما، سيجد نفسه، كما أظهرت كل التجارب، في موقع الخذلان، لأنه ببساطة يتخلى عن كرامته الوطنية وكرامة بلده، وبالتالي يرهن وطنه للإرادة الخارجية، ما يعني أنه لا يمكن أن يؤتمَن على أي قضية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وسيكون عاجزاً عن تحقيق حل لأي مشكلة يعاني منها البلد.
ونبهت "الحركة" من محاولات وأهداف البعض الذي يتوهم بأن تشديد الحصار والعقوبات يمكّنوه من الفوز بالانتخابات وإضعاف المقاومة، ويدفع لبنان نحو التطبيع مع العدو؛ بما يشبه "17 أيار جديد"، لأن هذه هي "مفاهيم العروبة الحديثة" لدى المطبعين هو حلم لن يرى النور ولا الحقيقة، وسيعلم هؤلاء أي "منقلب سينقلبون".
وإذ حيّت حركة الأمة الوزير جورج قرداحي على التزامه الصلب بوطنيته وإخلاصه لبلده، دعت لانتظار نتائج لقاء بن سلمان - ماكرون، لأن الأخيرين يفتشان عن أي انتصار، ولو كان وهمياً، فلم يبقَ لهما سوى لبنان "الضعيف"، فابن سلمان الذي يعيش في عزلة جراء جريمته بحق الخاشقجي وحربه المجنونة على اليمن، كان بحاجة إلى زيارة الرئيس الفرنسي، الذي يقترب من موعد الانتخابات الرئاسية، في ظل تراجع كبير في شعبيته، ولم يبقَ له إلا بلد الأرز ليحقق أي إنجاز ليقدمه لشعبه، فاستجدى استقاله قرداحي، وتبقى النتائج في الانتظار، علماً أن البيان المشترك للرجلين عن لبنان فيه العديد من علامات الاستفهام المشبوهة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل