تجمع العلماء المسلمين يستقبل وفد من جمعية الإمام الصادق في تنزانيا

الإثنين 06 كانون الأول , 2021 01:42 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

قام وفد من جمعية الإمام الصادق عليه السلام في تنزانيا برئاسة رئيس الجمعية سماحة الشيخ حامد جلالة وعدد من أعضاء الإدارة في الجمعية بزيارة تجمع العلماء المسلمين، حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وكان اللقاء مناسبة للحديث حول أحوال الأمة الإسلامية وكيفية مواجهة دعوات الفتنة والتفريق التي تعمل على شق عصا المسلمين وإشغالهم عن أهدافهم السامية في نشر الإسلام المحمدي الأصيل والتصدي للدعوات التكفيرية التي انتشرت في الفترة الأخيرة وتعمل على التغلغل في المجتمع الإفريقي، وقد طلب أعضاء الوفد الإطلاع على التجربة الطويلة لتجمع العلماء المسلمين في العمل من أجل الوحدة الإسلامية ومواجهة الفتن التي عصفت في بلاد المسلمين، فقام سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله بإطلاعهم على نبذة مختصرة عن تاريخ تجمع العلماء المسلمين والمحطات التي مر بها وكيف أنه خرج من كل هذه الفتن أقوى من السابق، وتوسع عمله ونما حتى بات اليوم يشكل أحد أهم الجمعيات العاملة في إطار الوحدة الإسلامية في العالم الإسلامي.
وقد وضع سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله الوفد في أجواء المبادئ الأساسية التي بُني عليها ميثاق تجمع العلماء المسلمين من الدعوة للإسلام المحمدي الأصيل والعمل على نبذ الفتنة ونشر الوحدة الإسلامية كطريق وحيد لحل مشاكل الأمة الإسلامية إلى نصرة قضايا المستضعفين وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية حق في مواجهة الباطل في نفس الوقت ستكون سبباً في جمع كلمة المسلمين وعدم الدخول في أي خلافات جانبية تحرفنا عن القضية الأساس وهي تحرير فلسطين كامل فلسطين من البحر إلى النهر.كما أكدنا على دعم المقاومة في لبنان وفلسطين باعتبارها الطريق الوحيد الذي يؤمن تحرير الأرض، وكما نجحت المقاومة في لبنان ستنجح في فلسطين، وللمسلمين والأحرار في العالم ومنها تنزانيا الدور الكبير في رفد هذه القضية بكل أنواع الدعم المادي والمعنوي.
من جهته أطلع سماحة الشيخ حامد جلالة سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله على أحوال المسلمين في تنزانيا والدور الذي تقوم به جمعية الإمام الصادق عليه السلام في نشر الوعي الإسلامي والدعوة لوحدة المسلمين ونصرة قضايا الحق وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهم سيستفيدون من تجربة تجمع العلماء المسلمين في تطوير تجربتهم وصولاً إلى تحقيق العدالة الاجتماعية داخل بلدهم المتعدد الطوائف والمذاهب كما لبنان، ما جعل المقاربات بين البلدين متشابهة ويمكن العمل بنفس الخطوات التي اعتمدت في لبنان ليتطور عمل جمعية الإمام الصادق عليه السلام وصولاً لتحقيق العزة والكرامة والوحدة.
وأخيراً تم التأكيد على استمرار التواصل بين التجمع والجمعية لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والتنزاني والأمة الإسلامية بشكل عام.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل