الثبات ـ عربي
أفرجت السلطات السورية بمحافظة درعا عن 21 موقوفًا "ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين" بإطار عملية تسوية تمت وفق اتفاق طرحته الدولة.
وأكد محافظ درعا المهندس لؤي خريطة في كلمة له على "المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في مجال تقديم النصح والإرشاد للمخلى سبيلهم ليكونوا فاعلين في المجتمع بالتوازي مع الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع المحلي لإرساء وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار".
من جهته هنأ رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة الأهالي بخروج دفعة جديدة من الموقوفين وعودتهم إلى مجتمعهم "ليكونوا فاعلين فيه ويمارسوا دورهم في حماية الوطن وبناء المستقبل".
وأشار أمين فرع حزب "البعث العربي الاشتراكي" حسين الرفاعي في كلمته إلى أن هذه هي الدفعة الـ 14 من الموقوفين المخلى سبيلهم و"هم اليوم يعودون إلى حضن الوطن لممارسة حياتهم الطبيعية".
وشهدت محافظة درعا خلال الشهرين الماضيين عملية تسوية شملت حي درعا البلد ومعظم قرى وبلدات ومدن ريف المحافظة بالتوازي مع عمليات تمشيط نفذتها وحدات الجيش العربي السوري لعودة الحياة الطبيعية ومؤسسات الدولة إلى عملها في جميع أرجاء المحافظة.