الثبات ـ عربي
أدان محامو الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز المسجون بتهم ”فساد” ما وصفوه بـ “الإمعان” في حرمانه من أبسط حقوق السجناء على ذمة التحقيق.
وقال المحامي محمدن ولد إشدو، رئيس فريق دفاع الرئيس السابق، إن موكلهم ممنوع من حقوق يكفلها القانون ويتمتع بها كبار المدانين فى سجن نواكشوط الرئيسي.
وأضاف المحامي في مؤتمر صحفي مساء الخميس في نواكشوط إلى أن الانتهاكات التي يتعرض لها الرئيس السابق منذ وضعه في السجن لا تهتم بها منظمات حقوق الإنسان الدولية ولن تتفاعل مع ملف موكلهم بشكل إيجابي، وذلك لعدة أسباب منها كون المنظومة الحقوقية الدولية واقعة تحت تأثير اللوبيات
الصهيونية والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو الرئيس العربي الوحيد الذي أنهى التطبيع وغسل عاره وجرف السفارة "الإسرائيلية" في نواكشوط على حد وصف المحامي الموريتاني.
وقطع الرئيس السابق ولد عبد العزيز في 2009 العلاقات مع "إسرائيل" خلال الحرب على قطاع غزة.
وكان ولد عبد العزيز قد نشر في وقت سابق تدوينة على صفحته في الفيسبوك قال فيها إنه هو المعتقل الوحيد في هذا البلد الذي يتم سجنه دون محاكمة في موقع للشرطة تحرسه وحدة تابعة لمكافحة الإرهاب.
وسجن قاض موريتاني الرئيس السابق على خلفية رفضه التوقيع لدى مركز الشرطة مرتين واعتبر القاضي أن الرئيس خرق شروط المراقبة القضائية المشددة التي يخضع لها في التحقيق الجاري بتهم فساد وغسيل أموال.