الثبات ـ عربي
أكد أهالي الجولان السوري المحتل أن “الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً” وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي منه تأكيد على ذلك.
وشدد الأهالي على أن موقفهم الثابت بمواجهة الاحتلال كان ركيزة أي قرار أممي ودولي ولم يعط شرعية للاحتلال رافقه أيضاً ضغط دبلوماسي سوري كان ولا يزال حتى اليوم.
الأسير المحرر بشر المقت قال في تصريح لـ"سانا" إن العالم بأسره يرفض إجراءات الكيان الصهيوني على أرض الجولان المحتل مضيفاً: “ثقتنا تبقى بشعبنا وقيادتنا الحكيمة ممثلة بالرئيس بشار الأسد وبجيشنا العربي السوري صانع الانتصار وأمل السوريين بتحرير الجولان”.
من جهته قال الأسير المحرر هشام شعلان إن قرار الأمم المتحدة يؤكد على الحق السوري باستعادة الجولان المحتل إلى الوطن الأم سورية وهزيمة المخطط الصهيوني معتبراً أن هذه القرارات تبقى دون أي فعالية طالما لا تطبق على أرض الواقع ولذا لا بد من التحرك السريع للمجتمع الدولي للضغط على كيان الاحتلال لتطبيق القرارات ذات الصلة.
وجددت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس اعتماد قرار بأغلبية الدول الأعضاء يطالب كيان الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.