الثبات ـ منوعات
خلال الفترة الأخيرة حكم على رجل وامرأة فرنسيين بالسجن بعد أن تسببا في وفاة ابن المرأة والذي يبلغ من العمر 3 سنوات بعد أن تعرض للضرب المبرح، وحكم على الرجل ويدعى «لويك فانتال» ويبلغ من العمر 28 عامًا، بالسجن لمدة عشرين عامًا بسبب توجيه ضربات إلى الطفل والتي أدت إلى وفاته في شهر نونبر عام 2016.
ويعود الحادث حينما اتصلت الأم كارولين ليتوال، والتي كانت تبلغ عند وقوع الحادث 19 عامًا، بالطوارئ لإبلاغهم أن طفلها فاقد للوعي، وحينما كانت تنتظر رد موظف الطوارئ لم تلاحظ أن المكالمة مسجلة ليسمع الموظف وهي تقول لشريكها «أخبرتهم أنه وقع على الدرج، هذا مناسب، أليس كذلك؟ لم أشر إلى تفاصيل الشجار»، بحسب «بي بي سي».
وعند وصول طاقم الإسعاف إلى شقة الزوجين وجدوا أن جسد الطفل مليء بآثار الكدمات، ليتم إعلان وفاة الطفل في نفس الليلة داخل المستشفى الذي نقل إليها لتلقى العلاج.
وحين واجهت الشرطة «فانتال» بالحقائق اعترف بأنه ضرب الطفل بشكل متكرر منذ التقى أمه قبل ثلاثة شهور، وخلال التحقيقات تم سؤال الأم عن سبب عدم إبلاغها الشرطة عندما تعرض طفلها للاعتداءات فقالت إنها كانت خائفة، وأضافت: «كنت أريد طلب المساعدة، لكني لم أستطع».
وحكم بالسجن في نهاية محاكمة استمرت لمدة أسبوع، بتهمة الضرب المؤدي إلى الموت، فيما تم الحكم على الأم بالسجن ثلاث سنوات بسبب عدم إبلاغها عن وقوع اعتداء جسدي.