الثبات ـ عربي
أدانت "جماعة العدل والإحسان" في المغرب استقبال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على أرض البلاد، فيما منعت الشرطة وقفة احتجاجية أمام البرلمان للتنديد بوصوله.
ونددت "الجماعة" بمنع السلطات وقفة احتجاجية ضد الزيارة بالقوة والعنف.
وقالت: "تعرضت الوقفة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع رفضا لزيارة وزير الحرب الصهيوني إلى المغرب، للمنع والحصار والتفريق باستعمال القوة أمام البرلمان، وسط مشاركة حقوقيين ومناصرين للقضية الفلسطينية وحضور وسائل
الإعلام، وحضور مضاعف من قبل قوات الأمن".
وأضافت أن المحتجين رفعوا في الوقفة رايات فلسطين وشعارات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع.
واعتبر الحاضرون في الوقفة أن زيارة "مجرم الحرب الصهيوني" إلى المغرب "وصمة عار في جبين النظام الغربي"، و"خيانة هجينة لدماء الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأفاد حاضرون بأن زيارة غانتس إلى المغرب في إطار تطبيع العلاقات التي بلغت منعطفا خطيرا، وتمثل "إهانة للشعب المغربي وتاريخه العريق الحافل بالدعم والمساندة للشعب الفلسطيني من أجل دحر الاحتلال الذي اغتصب الأرض وقتل وهجر وشرد الملايين من
المسلمين على أرض فلسطين".