الثبات ـ عربي
وصل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، إلى العاصمة المغربية الرباط في زيارة هي الأولى لوزير بهذا المستوى إلى المغرب، وسط رفض شعبي واسع .
ويتوقع أن تكون هذه الزيارة وفق مصادر عدة، لتعزيز التعاون الأمني بين الجانبين، بعد نحو عام على تطبيع علاقاتهما. وكان الجانبان أقاما علاقات دبلوماسية إثر توقيع اتفاقات أوسلو بين "إسرائيل" ومنظمة التحرير العام 1993، قبل أن تقطعها الرباط بسبب قمع الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت عام 2000.
ودشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وسم #لا لاستقبال الإرهاب_الصهيوني، رفضًا لزيارة غانتس إلى العاصمة الرباط. وأعلن مناهضو التطبيع في المغرب، تنظيم احتجاجات شعبية سلمية في كل المدن والمناطق، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في 29 نوفمبر الحالي.
وكشفت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" أن الاحتجاجات ستكون موحّدة في الزمان وتحت الشعار نفسه: "معركتنا مستمرة لمواجهة التطبيع الزاحف ودعم الشعب الفلسطيني"، مؤكدة "تشبثها بالحق في الاحتجاج والتضامن السلمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة".
وعبّر المغاربة بمنشوراتهم عن رفضهم هذه الزيارة، وبينهم الناشط عبد المالك، الذي كتب عبر "فيسبوك" أن "زيارة غانتس إلى المغرب مرفوضة ومدانة، وتبعد النظام الرسمي عن القضية الفلسطينية، ولا تفيدنا في شيء".