الثبات ـ عربي
كشف موقع "موندوز" الأمريكي، عن تحول الإمارات إلى سوق لخمور المستوطنات" الإسرائيلية؛ وذلك بعد "التطبيع" وتبادل الزيارات بين الجانبين.
وأشار الموقع إلى أن الروابط بين الإمارات وإسرائيل تتصاعد إلى السطح بسرعة، حيث تقدم شركة موانئ دبي العالمية عطاءات لبناء موانئ في حيفا، وتستورد الإمارات نبيذ مستوطنات الضفة الغربية.
ووفقا لما قاله ليف دراكير، نائب كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، فإن هناك احتمالا لمستويات تجارية أكبر مع الإمارات، تبدأ من ملياري دولار وتصل إلى 6.5 مليار دولار.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ضجت في العام الماضي بعد الإعلان عن صفقة التطبيع بالحديث عن قيام شركة إماراتية بالتوقيع مع ممثلي المستوطنات لاستيراد النبيذ والطحينة وزيت الزيتون والعسل.
وكان زعيم مجلس المستوطنين يوسي دغان يحتل مركز الصدارة في حفل التوقيع بدبي، وقد تفاخر دغان بهذه الروابط الاقتصادية الجديدة بتعليقات مندفعة، وأصر مرارا على استخدام تسمية "السامرة" للضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما ورد، فقد احتلت زجاجات النبيذ القادمة من مستوطنات مرتفعات الجولان السورية المحتلة رفوف المتجر في دبي قبل غيرها، وقال يائير شابيرا، الرئيس التنفيذي لشركات النبيذ في الجولان، إنه متحمس لكي تكون الخمور الإسرائيلية متوفرة لسكان وضيوف الإمارات.