الثبات ـ السودان
دعا "تجمّع المهنيين السودانيين" إلى تظاهرة سلمية مليونية اليوم السبت في السودان، رفضاً لتعيين مجلس عسكري، وجعل الانقلاب أمراً واقعاً في البلاد.
وأشار بيان للتجمّع في تغريدة له على "تويتر" إلى أنّ تأليف قائد الجيش عبد الفتاح البرهان مجلس سيادة بقيادته مع أعضاء الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني "يمثّل خيانة واضحة لمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة وشهدائها"، بحسب بيان التجمع.
ونشر التجمّع خريطة التظاهرات المقرّرة اليوم تحت اسم "مليونية 13 نوفمبر" في ولاية الخرطوم، احتجاجاً على قرارات البرهان.
وأوضح بيان التجمع في تغريدة له أيضاً على "تويتر" عن البيان الذي سيتلى من قبل متحدثين من تنسيقيات لجان المقاومة.
ودعا التجمّع المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية والشعارات الرافضة لما وصفه بـ"الانقلاب"، لافتاً إلى أنه ستكون هناك "غرف إسعاف موزعة ومتحركة مع المواكب".
كما أعلن التجمع انطلاق تظاهرات حاشدة في مدينة بحري شمالي الخرطوم، على أن تبدأ اعتباراً من ظهر اليوم، عبر أحياء شمال المدينة وجنوبها وشرقها.
وحثّ التجمع المتظاهرين على "الالتزام بالإحترازات الصحية المواجهة لجائحة كورونا، كالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات والتعقيم أثناء الموكب وبعدها".
وغرّد الناشطون في موقع "تويتر" تحت وسم #مليونية 13 نوفمبر، و#لا_للانقلاب_العسكري، للتعبير عن رفض الانقلاب.
وكان تجمّع المهنيين السودانيين قد دعا في وقت سابق إلى خروج تظاهرات "للمطالبة بالحكم المدني ورفضاً لإجراءات الجيش".
وقال التلفزيون السوداني الرسمي، مساء أمس الجمعة، إنّ سلطات العاصمة ستغلق معظم جسور ولاية الخرطوم، اعتباراً من منتصف ليل الجمعة/السبت، وذلك قبل ساعات من انطلاق التظاهرات.