الثبات ـ عربي
كشفت صورة نشرتها وسائل الإعلام المصرية اصطحاب رجال مباحث الإسكندرية، الابن المتهم في قتل أبيه وأمه المسنين لتمثيل جريمته.
ووفقا لما قام به المتهم بقتل والديه فإنه قد استغل أن والديه يعيشان معا دون وجود رفيق لديهما، فتوجه إليهما وبحوزته "جوانتي"، ما يعني عقده العزم على التخلص منهما إرضاء لزوجته.
ووقعت مشاجرة بين المتهم ووالده، بعدما طلب منه التنازل عن كل أملاكه له، إلا أن الأب رفض طلب الابن، الذي بادره بعدة طعنات في مختلف أنحاء الجسم، ثم توجه بعد ذلك إلى والدته، القعيدة في الفراش، وذبحها رغم توسلاتها له.
كما تبين أنه بعد قتلهما قد اتجه إلى منطقة المحمودية المجاورة لنطاق مسرح الجريمة وألقى سلاح الجريمة فوق سطح كشك غسيل سيارات إلا أن كاميرات المراقبة في المنطقة قد كشفته حينها.
وتعود الواقعة حين اكتشف حفيد المجني عليهما، نجل ابنتهما، وفاتهما إثر طعنات في صدر السيدة ومعدة الرجل، ما نتج عنه إبلاغ الإسعاف التي وصلت إلى موقع البلاغ المشار، حيث تبين أن الشخصين تلفظا أنفسهما الأخيرة، وأنهما متوفيان بالفعل، إضافة إلى وجود شبهة جنائية في الوفاة، وهو ما تبين بعد ذلك
أن ابنهما هو من قتلهما إرضاء لزوجته.
وفقا لشهود العيان، فإن مكتشف الحادث هو حفيدهما والذي هرول من الشقة مفزوعا يصرخ: "جدي وجدتي اتقتلوا وخالي هو اللي قتلهم".
وبسبب غضب زوجته وخلافات الميراث، تخلص الابن العاق من والده ووالدته، هذا ما كشفته تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل مسن وزوجته طعناً بسلاح أبيض، داخل الشقة محل سكنهما، في منطقة الحضرة الجديدة، وسط مدينة الإسكندرية، حيث تم توجيه الاتهام إلى ابن المجني عليهما، بارتكاب جريمة
قتلهما.