اشتباكات دامية بين "التركستاني" و"النصرة" في إدلب

الثلاثاء 26 تشرين الأول , 2021 07:05 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي تنظيم "جبهة النصرة"، وما يسمى "الحزب الإسلامي التركستاني" داخل معاقله بمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي، وفي مناطق أخرى تمتد إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال غرب سورية.

وذكرت "سبوتنيك" أن مسلحي "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الارهابي شنوا صباح الاثنين، هجوما عنيفا على مقرات تابعة للمسلحين الصينيين في تنظيم "الحزب الإسلامي التركستاني" ضمن أحياء مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي، في سياق اشتباكات أوسع شملت مناطق استيطان المسلحين الصينيين في بلدة بداما اللصيقة بالحدود السورية التركية، وقرب جبال كباني بريف اللاذقية الشمالي، شمال غربي سورية.

ونقلت "سبوتنيك" عن مصادر محلية، أن مجموعات من مسلحي "النصرة" هاجموا مقرات "التركستاني" في أحياء مدينة جسر الشغور الشرقية والشمالية، وسط اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 30 مسلحا من الطرفين، تزامنا مع رمايات مدفعية وصاروخية استهدفت مقرات تنظيم "التركستاني" في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وتحديدا على محور جبال "كباني".

ووفقا للمصادر، فقد دفع تنظيم "النصرة" بعشرات السيارات المحملة برشاشات ثقيلة إلى خطوط الاشتباك في سعي منه لاقتحام المقرات والمستوطنات المخصصة للمسلحين الصينيين في كل من مدينة "جسر الشغور" وبلدة "بداما" بريف إدلب الغربي وجبال كباني، وهذه المناطق تقع جميعها على الطريق الدولي (حلب اللاذقية/ M4).

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بعدما حاول مسلحو "النصرة" التقدم ضمن مناطق تقع تحت سيطرة المسلحين الصينيين، بزعم البحث عن مطلوبين قاموا بعمليات أمنية ضد قيادات "النصرة"، وقدم "الحزب الإسلامي التركستاني" الحماية لهم ورفض تسليمهم.

وأضافت المصادر: رغم ضراوة الهجوم، إلا أن تنظيم "النصرة" فشل حتى اللحظة باختراق أي من مستوطنات ومناطق سيطرة "التركستاني"، جراء المقاومة الكبيرة للمسلحين الصينيين ممن يشتهرون بالشدة والحرفية القتالية، مؤكدة تمكن هؤلاء من أسر 15 مسلحا من "النصرة" على محور ريف اللاذقية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل