الثبات ـ عربي

 اتهم مسؤول عراقي في "حكومة محافظة الأنبار المحلية"، غربي البلاد، أمس الأحد، قوات الاحتلال الأميركي بالوقوف وراء عدم افتتاح منفذ الوليد الحدودي مع سورية.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه وفقا لـ"المعلومة"، إن "القوات الاميركية ابدت ممانعة كبيرة وافشلت جميع المساعي الرامية الى اعادة افتتاح منفذ الوليد الحدودي مع سورية غربي الانبار، لوجود قاعدة عسكرية لها بالقرب من المنفذ فضلا عن قيام قواتها بمراقبة الوضع في سورية".

واضاف المصدر، ان "حكومة الانبار المحلية خاطبت الحكومة المركزية ولمرات عديدة بافتتاح منفذ الوليد الحدودي مع سورية لتعضيد واردات الدولة وانعاش الواقع الاقتصادي للمحافظة وتشغيل الايدي العاملة الا ان جميع هذه المخاطبات لم تثمر عن نتيجة بسبب اصرار القوات الاميركية الى عدم السماح للجهات المعنية بافتتاح المنفذ لحماية قاعدة لها".

وأشار المصدر الى أن "القوات الامنية امنت كافة الطرق المؤدية الى منفذ الوليد ولم يشهد اي خرق امني".

وتربط سورية والعراق ثلاثة معابر وهي معبر اليعربية، الذي يقابله على الجانب العراقي معبر ربيعة، وهو خاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الاحتلال الأميركي، ومعبر الوليد على الجانب العراقي الذي يقابله معبر التنف على الجانب السوري والمحتل من التحالف الذي تقوده أميركا، ومعبر القائم على الجانب العراقي الذي يقابله البوكمال والخاضع لسيطرة الدولة السورية.