الثبات ـ اقتصاد
قال مسؤول مغربي بارز، إن المغرب يناقش مع إسبانيا تدفقا عكسيا لخط أنابيب للغاز إذا لم تجدد الجزائر اتفاقا للتوريد ينقضي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
ولمحت الجزائر في السابق إلى أنها لن تجدد الاتفاق لتصدير الغاز خلال خط الأنابيب الذي تبلغ طاقته 13.5 مليار متر مكعب ويعبر المغرب، وأنها ستوسع خط أنابيب ميدغاز البحر المتوسط الذي لا يعبر جارتها ليصل إلى طاقة قدرها 10 مليارات متر مكعب بحلول ديسمبر/ كانون الأول.
لكن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال مؤخرا إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي فيما يتعلق بخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.
وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أواخر أغسطس/ آب مشيرة إلى “تصرفات عدائية” لجارتها وأغلقت الشهر الماضي المجال الجوي أمام كل الطائرات المغربية. وقال المغرب إن قرار قطع العلاقات غير مبرر.
وقال المسؤول المغربي البارز، الذي طلب عدم نشر اسمه، مؤكدا تقارير لوسائل إعلام محلية “بالنسبة للمغرب فإن خط الأنابيب هو بدرجة كبيرة أداة للتعاون الإقليمي… لن نتركه يصدأ.”
وأضاف أن المغرب يجري محادثات مع إسبانيا لاستخدام مرافئها للغاز الطبيعي المسال لتمرير الغاز إلى المغرب باستخدام نفس خط الأنابيب.
وقال “هذا الغاز الطبيعي المسال لن يتنافس مع إمدادات الغاز الإسبانية. إنه سيكون شراء إضافيا يطلبه المغرب الذي سيدفع تكلفة مروره خلال المرافئ الإسبانية وخط الأنابيب.”
وأضاف أن المغرب أعطى أيضا تصاريح لمستوردي الغاز توقعا لعدم تجديد الجزائر لاتفاق خط الأنابيب.