حركة الأمة سألت الحكومة عن دورها في معالجة الأزمات التي تعصف بلبنان

الثلاثاء 12 تشرين الأول , 2021 03:55 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

سألت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، الحكومة عن دورها في معالجة الأزمات التي تعصف بالبلد، بعد مرور أكثر من شهر على صدور مراسيم تأليفها، حيث لم تعالج أزمة واحدة من سلسلة الأزمات التي تتعمق أكثر فأكثر مع كل يوم يمر على اللبنانيين؛ فالكهرباء باتت معدومة تماماً، والمصاعب المعيشية والاقتصادية التي يعيشها الشعب تتعمق، من دون أن يُتخذ قرار حكومي واحد بوقف التدهور المريع عند حدٍّ معين، في ظل أوسع عمليات النهب التي يمارسها الاحتكاريون والتجار الجشعون الذين يوسعون عمليات نهبهم.
وأكدت "الحركة" على ضرورة أن يبقى مجلس الوزراء في حالة استنفار واجتماعات دائمة لمواجهة الواقع المأزوم وتوفير الحلول الآنية والمتوسطة والبعيدة المدى.
ونبهت حركة الأمة إلى أن الكهرباء رافعة التنمية، وهي قوة دافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وجلب الاستثمارات، وانهيار هذا القطاع في لبنان انعكس وسينعكس على جميع نواحي الحياة الإنسانية، فهل يعلم المسؤولون والسياسيون أن الكهرباء هي روح العصر الحديث ورافعة البناء والإعمار والتحضر والمدنية، وهل يعلم هؤلاء أن انقطاع الكهرباء سيؤمن خفضاً هاماً في كلفة الحياة، ويرفع القدرات التنافسية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ودعت "الحركة" المسؤولين والسياسيين إلى الإقلاع عن تقديم الرضا والولاء للسيد الغربي، وخصوصاً للأميركي، وتلبية مصالحه وشروطه على المصالح الوطنية والشعبية والإنسانية التي تهم اللبنانيين وتقدمهم وتحررهم الوطني، داعياً إلى التحلي بالشجاعة والكرامة الوطنية والقبول بالعروض الصينية والروسية والإيرانية التي قُدمت لانتشال لبنان من القعر العميق الذي أوصلت إليه سياسة الولاء للغرب - الأميركي الذي لا يهتم في المنطقة إلَّا بالمصالح الصهيونية، ومراعاة الكيان العنصري الاستيطاني في فلسطين المحتلة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل