الثبات ـ عربي
تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة تم أمس تسوية أوضاع العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مدينة جاسم وقرية نمر وبلدة الحارة بريف درعا الشمالي.
وشهد مركز التسوية الذي أقيم في مقر المركز الثقافي في مدينة جاسم توافد عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من جاسم وقرية نمر وبلدة الحارة لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم للجيش العربي السوري تنفيذاً للاتفاق الذي طرحته الدولة وإيذاناً بإعادة الأمن والاستقرار وبدء المؤسسات الخدمية بعمليات إصلاح وترميم المرافق الخدمية فيها.
وسلم عدد من المسلحين 49 بندقية حربية بينها قاذف (ار بي جي) خلال عملية التسوية.
وأشار رئيس المجلس البلدي لمدينة جاسم المهندس تيسير العقلة إلى أن إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة جاسم وعموم أراضي المحافظة يهيئ الأرضية الصحيحة لإعادة الحياة الطبيعية للمواطنين بما يسمح لهم بإعادة عجلة الانتاج الزراعي والازدهار العمراني ويعطي قيمة مضافة تزيد من الإنتاجية الزراعية التي تتمتع بها المنطقة.