وزير الخارجية السوري: تغير في الأجواء السياسية الدولية تجاه الشأن السوري

الجمعة 01 تشرين الأول , 2021 10:41 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد أن تغير الأجواء السياسية الدولية تجاه الشأن السوري بشكل عام وتراجع الاستهداف العدائي لسورية في الخطاب الرسمي لمعظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة جاء واضحاً وجلياً خلال أعمال الجمعية العامة وعكس ما حققه الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء على الأرض في مجال مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

وقال المقداد في تصريح لـ "سانا" رداً على سؤال حول أهمية اللقاءات التي عقدها الوفد السوري مع وزراء الخارجية سواء العرب أو الدوليين والأنشطة في نيويورك سياسياً بالنسبة لسورية: لطالما كانت سورية منفتحة على أي مبادرات أو جهود سياسية صادقة وحيادية لمساعدتها في الخروج من الأزمة على الرغم من العوائق التي تضعها دول ليس لها مصلحة في استمرار هذه الجهود بالاتجاه الذي يحقق الاستقرار في سورية.

وأضاف يمكن القول ان اللقاءات غير المسبوقة التي عقدت بالتوازي مع مشاركة سورية في افتتاح أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة هي مؤشر مهم على التوجهات على الساحة الدولية والتي باتت تدرك أن سورية بهويتها الوطنية والحضارية وبما حققته في حربها ضد الإرهاب أوضحت أنها رغم انفتاحها على عودة العلاقات الطبيعية إلا أنها لن تخضع للضغوط ولن تقبل بأي شروط سياسية.

وأكد المقداد أن سورية ترحب بأي مبادرة لاستعادة العلاقات مع الدول العربية ونتطلع للتعامل وفق مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وجدد المقداد الدعوة التي وجهتها سورية عبر بيانها أمام الجمعية العامة إلى كل من يراهن على الإرهاب ويستثمر فيه أن يعلم بأن رهانه خاسر ومدمر لأن هذا الإرهاب سيرتد عليه عاجلاً أم آجلاً وسيدفع ثمنه الأبرياء كما حصل في دول مختلفة وهو الأمر الذي يجب أن نحرص جميعاً ألا يتكرر.

وأشار المقداد إلى أن انعقاد الأسبوع رفيع المستوى للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة جاء هذا العام استثنائيا، بعد الظروف غير المسبوقة التي مر بها العالم خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية والاجتماعية.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل