قبائل شبوة تنتفض ضد وكلاء التحالف السعودي - الإماراتي

الأربعاء 22 أيلول , 2021 09:52 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

في وقت يتعمق فيه التحول في موقف القبائل التي كانت لا تزال مصطفة إلى جانب التحالف السعودي - الإماراتي، يتزايد الغضب القبلي على الوكلاء المحليين لـ«التحالف»، وخصوصاً منهم حزب «الإصلاح»، على خلفية استئثار الأخير بالعائدات النفطية، وحرمانه السكان المحليين من حصصهم فيها.

وعلى رغم إدراكه تعاظم السخط عليه، إلا أن «الإصلاح» أصر على استفزاز القبائل، وهو ما أوصل إلى مواجهة مسلحة كانت محافظة شبوة مسرحها خلال الأيام الماضية، وانتهت إلى سيطرة قبيلة بلحارث على عدد من المواقع النفطية في مديرية عسيلان.

توازيا مع تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية في مديرية بيحان في محافظة شبوة، حاولت ميليشيات حزب «الإصلاح» استغلال الظرف، لمحاولة السيطرة على ما تبقى من حقول نفطية واقعة بين محافظتي مأرب وشبوة، وانتزاع عدد من الآبار من سيطرة قبيلة بلحارث التي تتولى حماية المنشآت الواقعة في أراضيها منذ أكثر من عشر سنوات.

وجاء التحرك الجديد لـ«الإصلاح» الذي يسيطر على معظم المواقع النفطية في شبوة التي تعد من أغنى المحافظات اليمنية باحتوائها 21 حقلا، بعدما منعت قبائل عبيدة في مأرب مرور النفط عبر مناطقها لعدة أيام، مطالبة بنصيبها من عائداته، فيما أوقفت قبائل آل عوشان الإنتاج في قطاع صافر شمال مدينة مأرب، احتجاجا على عدم سداد مديونية أحد القادة العسكريين الموالين للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل