الجيش السوري يدخل بلدات حدودية في ريف درعا الغربي لأول مرة منذ 8 سنوات

الإثنين 13 أيلول , 2021 07:40 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

دخلت وحدات من الجيش السوري والشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة استراتيجية بريف درعا الغربي بقيت لوقت طويل خارج السيطرة، وبدأت بإنجاز التحضيرات لتسوية أوضاع المسلحين المتحصنين فيها، فيما كشفت مصادر خاصة عن أن قطار التسويات سيشمل بلدات أخرى متاخمة للحدود الأردنية خلال الأيام القليلة القادمة.

وأفادت المصادر في محافظة درعا جنوبي سوريا، بأن وحدات من الجيش والقوى الأمنية برفقة عناصر من الشرطة العسكرية الروسية دخلت صباح اليوم إلى بلدة اليادودة وقامت برفع علم الجمهورية العربية السورية فوق عدد من الأبنية الحكومية تزامناً مع افتتاح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين المتحصنين في البلدة وتسليم أسلحتهم.

وأضاف المصدر أن بلدة (اليادودة) تعتبر بوابة الريف الغربي لمحافظة درعا، وشهدت خلال الفترات الماضية العديد من الأحداث الأمنية من قطع للطرقات وهجوم على بعض نقاط الجيش المحيطة بها، إلى جانب عمليات اغتيال طالت مدنيين وعسكرين على الطريق المؤدي لتلك البلدة.

 وأكد الرائد، حمزة حمام، رئيس لجنة التسوية وقاضي الفرد العسكري في درعا بأن مركز التسوية شهد منذ ساعات الصباح إقبال العديد من الأشخاص لتسوية أوضاعهم بينهم مسلحين ومطلوبين وعسكرين فارين من الخدمة العسكرية.

وفي عام 2013، بدأت بلدات ريف درعا الغربي الواقعة عند المثلث السوري الأردني مع منطقة الجولان التي يحتلها الجيش الإسرائيلي، بالخروج تباعا عن سيطرة الدولة السورية، قبل أن يعاود سيطرته على المنطقة في عام 2018، دون الدخول إلى بعض البلدات أملا بتجنيبها العمليات الحربية بعد التزام مسلحيها بتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم، إلا أنهم ما لبثوا أن نكثوا بوعودهم  منذ ذلك الحين.

ويأتي تنفيذ هذا الاتفاق بعد اجتماعات حصلت خلال اليومين الماضيين بين اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا والجانب الروسي، مع وجهاء وممثلين عن البلدة للتوصل

 

 

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل