المجموعات الإرهابية تعطل من جديد تنفيذ اتفاق التسوية في درعا البلد

السبت 04 أيلول , 2021 10:29 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

عادت المجموعات الإرهابية لتعطيل اتفاق التسوية السلمية الذي طرحته الدولة في حي درعا البلد في مشهد تكرر عدة مرات منذ بدء تطبيقه مع تراجعها عن تنفيذ شروط قبلت بها سابقاً وفي مقدمتها تسليم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة للجيش السوري.

وذكر مصدر أنه وبعد يومين من فتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين والمسلحين والمتخلفين عن خدمة العلم وتسليم السلاح في حي الأربعين بدرعا البلد شهدت العملية عدة محاولات تعطيل من قبل بعض متزعمي الإرهابيين في الحي حيث لم تشهد العملية تسليماً حقيقياً للسلاح المتوسط وتم الاكتفاء بتسليم بضعة أسلحة فردية ليست ذات أهمية إضافة إلى التنصل من تنفيذ بنود أخرى من الاتفاق.

وأضاف المصدر إن المجموعات الإرهابية تحاول اختطاف مصير الأهالي في حي درعا البلد عبر استخدامهم رهائن في عملية التسوية من جهة ودروعاً بشرية في مواجهة أي عملية عسكرية يمكن أن يلجأ إليها الجيش في حال فشل التسوية السلمية.

وكانت وحدات الجيش السوري استقدمت تعزيزات إلى محيط حي درعا البلد بعد اعتداءات متكررة بالقذائف الصاروخية والعبوات الناسفة شنتها المجموعات الإرهابية على الأحياء السكنية ونقاط الجيش في المدينة وبعد تعطيل الإرهابيين عدة محاولات سلمية لتسوية الوضع وإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية وانهاء سيطرة الإرهاب على الحي وإعادة مؤسسات الدولة الخدمية إليه.

ويأتي هذا التراجع وعرقلة التسوية من قبل الإرهابيين في أعقاب تصريحات أطلقتها السفارة الأميركية في دمشق عبر موقعها الافتراضي والتي شكلت على ما يبدو أمر عمليات للإرهابيين للتراجع عن تنفيذ الاتفاق الذي بدأ تنفيذه قبل أيام.

وخرجت مجموعة من الإرهابيين الرافضين إلى الشمال السوري بموجب الاتفاق وقام عدد من المسلحين والمطلوبين بتسوية أوضاعهم في مركز التسوية في حي الأربعين قبل أن تتعطل العملية نتيجة رفض تسليم السلاح المتوسط وبنود أخرى من الاتفاق.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل